آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار

الأخوان يهددون بالتصعيد إذا لم يقم النظام بإصلاحات حقيقية.

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

قال المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات إن الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح في الأردن مستمر إلى حين تحقيق أهدافه،وفي حين أكد مقاطعة الحركة الإسلامية للانتخابات النيابية القادمة، هددّ بالتصعيد إذا لم يقم النظام بإصلاحات حقيقية.

وفي حوار مع الجزيرة نت قال الفلاحات إن الربيع العربي انتقل بالفعل إلى الأردن منذ بدايته في مطلع عام 2011، لكن الشعار الذي رفعته الحركة الإسلامية والحركات الشعبية هو "الشعب يريد إصلاح النظام"، فالنظام في الأردن ملكي وهناك اعتبارات كثيرة لذلك.

وعن مفهوم إصلاح النظام، قال الفلاحات نعني بذلك أن يكون للملك صلاحيات محدودة مقابل صلاحيات واسعة للشعب، وتطبق المادة الدستورية التي تقول إن الشعب هو مصدر السلطات، وأن يحدث فصل حقيقي بين السلطات، وأن تخف يد الأجهزة الأمنية عن الشعب، وأن تنشأ محكمة دستورية، وأن تكون الحكومة منتخبة بمعنى أن تكون منبثقة عن الأغلبية بمجلس النواب.

وقال المراقب العام السابق لإخوان الأردن "إننا نظمنا مع القوى والحراكات الشعبية أضخم مسيرة في تاريخ الأردن للمطالبة بالإصلاح قبل نحو عشرة أيام، وشاركنا فيها أكثر من 89 حراكا شعبيا وعشائريا، ونحن قريبون منهم وهم قريبون منا في الشعارات والمطالب".

وعن الإصلاحات التي قام بها النظام، قال الفلاحات إنها لم تكن كافية ولم تحقق الحد الأدنى لمطالب الشعب الأردني وكانت مجرد تنفيس للغضب الشعبي دون الوصول لجوهر المطالب الشعبية بإصلاح حقيقي يجعل الشعب مصدر السلطات.

وأضاف أن كل ما جرى من تعديلات هي أمور شكلية بل إنها فُرغّت من محتواها، فقد شُكلت محكمة دستورية لكن مكوناتها ومن يحق له التقاضي أمامها ليس إلا مجلس النواب والحكومة فقط، كما أن الهيئة التي شُكلت للإشراف على الانتخابات كان يُفترض أن تكون مستقلة لكنها لم تكن كذلك فمعظم أعضائها موظفون حكوميون أو متقاعدون، إضافة إلى أن الذين سرقوا ونهبوا مقدرات الأردن لا زالوا يسرحون ويمرحون ولا يُقدمون للمحاكمة.

وأكد الفلاحات على قرار الحركة الإسلامية مقاطعة الانتخابات القادمة، قائلا إن هذا القرار "ينسجم تماما مع مطالبنا بالإصلاح"، وقال: أن "مشاركتنا أو مقاطعتنا للانتخابات وقربنا أو بعدنا عن النظام تقوم فقط من أجل تحقيق المصلحة الوطنية". (الجزيرة نت)