آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

الأخوان يهددون بالتصعيد إذا لم يقم النظام بإصلاحات حقيقية.

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

قال المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات إن الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح في الأردن مستمر إلى حين تحقيق أهدافه،وفي حين أكد مقاطعة الحركة الإسلامية للانتخابات النيابية القادمة، هددّ بالتصعيد إذا لم يقم النظام بإصلاحات حقيقية.

وفي حوار مع الجزيرة نت قال الفلاحات إن الربيع العربي انتقل بالفعل إلى الأردن منذ بدايته في مطلع عام 2011، لكن الشعار الذي رفعته الحركة الإسلامية والحركات الشعبية هو "الشعب يريد إصلاح النظام"، فالنظام في الأردن ملكي وهناك اعتبارات كثيرة لذلك.

وعن مفهوم إصلاح النظام، قال الفلاحات نعني بذلك أن يكون للملك صلاحيات محدودة مقابل صلاحيات واسعة للشعب، وتطبق المادة الدستورية التي تقول إن الشعب هو مصدر السلطات، وأن يحدث فصل حقيقي بين السلطات، وأن تخف يد الأجهزة الأمنية عن الشعب، وأن تنشأ محكمة دستورية، وأن تكون الحكومة منتخبة بمعنى أن تكون منبثقة عن الأغلبية بمجلس النواب.

وقال المراقب العام السابق لإخوان الأردن "إننا نظمنا مع القوى والحراكات الشعبية أضخم مسيرة في تاريخ الأردن للمطالبة بالإصلاح قبل نحو عشرة أيام، وشاركنا فيها أكثر من 89 حراكا شعبيا وعشائريا، ونحن قريبون منهم وهم قريبون منا في الشعارات والمطالب".

وعن الإصلاحات التي قام بها النظام، قال الفلاحات إنها لم تكن كافية ولم تحقق الحد الأدنى لمطالب الشعب الأردني وكانت مجرد تنفيس للغضب الشعبي دون الوصول لجوهر المطالب الشعبية بإصلاح حقيقي يجعل الشعب مصدر السلطات.

وأضاف أن كل ما جرى من تعديلات هي أمور شكلية بل إنها فُرغّت من محتواها، فقد شُكلت محكمة دستورية لكن مكوناتها ومن يحق له التقاضي أمامها ليس إلا مجلس النواب والحكومة فقط، كما أن الهيئة التي شُكلت للإشراف على الانتخابات كان يُفترض أن تكون مستقلة لكنها لم تكن كذلك فمعظم أعضائها موظفون حكوميون أو متقاعدون، إضافة إلى أن الذين سرقوا ونهبوا مقدرات الأردن لا زالوا يسرحون ويمرحون ولا يُقدمون للمحاكمة.

وأكد الفلاحات على قرار الحركة الإسلامية مقاطعة الانتخابات القادمة، قائلا إن هذا القرار "ينسجم تماما مع مطالبنا بالإصلاح"، وقال: أن "مشاركتنا أو مقاطعتنا للانتخابات وقربنا أو بعدنا عن النظام تقوم فقط من أجل تحقيق المصلحة الوطنية". (الجزيرة نت)