جراءة نيوز -عمان:
كشف نائب مدير عام دائرة الأحوال المدنية راشد الشوحة النقاب عن العديد من خفايا وكولسات شهدها التسجيل للانتخابات اخر مستجداتها كان مخاطبة هيئة شباب كلنا الأردن للتحقيق بمخالفات ارتكبها بعض اعضائها والتي لن تؤثر على الدور الايجابي الذي قامت به الهيئة ،معترفا بضغوطات تعرضت لها دائرة الاحوال المدنية من قبل متنفذين ونواب المجلس السابق ونواب سابقين واخرين مرشحين للانتخابات رفضعت الدائرة الاستجابة لهم ولم تتخذ بحقهم اية اجراءات قانونية او تحويل للقضاء .
ونفى الشوحة في ذات الوقت ان يكون قد جرى تسجيل جماعي ،مبينا أن اكتشاف البعض لتسجيله واصدار بطاقته الانتخابية دون طلب منه او مراجعة جاء نتيجة التسهيلات التي اتاحتها الهيئة امام المسجلين بالسماح لاحد افراد العائلة بتسجيل افراد اسرته.
كما ونفى أن يكون قد فقدت اية أختام ،مبينا ان البطاقات الأنتخابية لا يستخدم لاصدارها اختام اصلا،نافيا ان يكون قد فقدت بطاقات انتخابية بنحو 5000 نموذج مبينا العدد الحقيقي للبطاقات التي فقدت ،نافيا في ذات الوقت صحة السجلات التي عرضها حزب جبهة العمل العمل الاسلامي ،مؤكدا رغم عرضه لثلاث هويات احوال مدنية باسماء مختلفة لشخص واحد وبصورة واحدة بانها سجلات لأعوام سابقة حينما كانت هوية الاحوال المدنية هي المعتمدة للانتخاب ،مبينا ان السجلات المنجزة جديدة ولا علاقة لها بسجلات سابقة.
وكان مواطنون التقتهم جراءة نيوز قد شكو من طول وقت الانتضار ما دفع احدهم لتمزيق الوثيقة التي سيحصل بموجبها على البطاقة الانتخابية لابنته لطول وقت الانتضار فيما كشف مرشح للأنتخابات ان المواطن الراغب في الحصول على بطاقات انتخابية يقدم مع بداية دوام الأحوال ويغادر بمغادر موظفيها بحسب اقواله المسجلة بفيديو جراءة نيوز .
وشهد المركز الرئيس للاحوال وفقا لرصد جراءة نيوز وعدستها اكتضاضا عزاه بعض من التقتهم جراءة نيوز بتأخرهم لأخر يوم للتسجيل للانتخابات فيما رصدت جراءة نيوز عشوائية وغيابا لأدارة احوال صويلح ،وسمعت مراجعين وهم يطالبون باعادة اوراقهم للحيلولهم دون تعرضهم لمصير بعض المراجعين بفقدان وثائقهم ،عدا عن شكواهم من طول وقت الانتضار والاكتضاض الذي نقل عن مواطنين ان مركز احوال ماركا قد عانى من ذات المشكلتين.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب اغلقت مساء أمس عمليات التسجيل للأنتخابات النيابية المقبلة، حيث بلغ عدد المسجلين مليونين و278413 ناخبا وناخبة،فيما اعلن عن قبول 7 آلاف اعتراض من المواطنين.