أنتي أختي، مينفعش أروح من غير أختي، «لا شكر بين الإخوة يا سارة»، كلمات رددها الشاب المصري «عصام» في علاقته مع الشابة المصرية «سارة»، الذي أصر منذ تعارفهما على إظهار مسمى علاقته بها، وتذكيرها دائمًا بذلك، إذ انتهي بهما المسار إلى الارتباط، وأصبحت تلك القصة حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت «سارة» صورا لمحادثات جرت بينهما تضمنت تأكيده على عدم إحساسه بأي مشاعر حب تجاها، «مليون سنة من سارة إنتي زي اختي، وخطبني في الآخر».
قصة حب الشابان المصريان سارة دغيم وعصام مصطفى بدأت من «فيس بوك»، أرسل عصام طلب صداقة لها فوافقت، وبدأ الاهتمام المتبادل بين كل منهما وبعد تأكيد عصام عدم حمله لأي مشاعر تجاه الطرف الآخر تحولت الصداقة إلى حب ومن ثم طلب الزواج، «في الأول نزلت ستوري على الفيس بوك بسأل سهرانين بتعملوا إيه؟ رد عصام ومن هنا بدأنا نتكلم وقربنا لبعض»، مضيفة «دايمًا بيأكدلي في كلامه إني أخته لحد ما حسيت أن مستحيل يكون بينا حاجة، مع إن تصرفاته كلها حب»، وذلك وفقًا لحديث سارة لـ«هن».
عصام: «كنت بتقل عليها»
وتتابع سارة: «عصام دايمًا كان بيصر يأكدلي إني زي أخته في كلامه، يقولي مقدرش أتبسط من غير أختي، (إنتي أختي يا سارة) أكتر كلمة سمعتها في حياتي، بس كنت بدأت أحس بيحبيني وبيتقل».
وحرص «عصام» الحديث على العلاقة التى تجمعهما، والتي لم تستمر سوى أشهر قليلة حاولا فيها الطرفين إظهار حبهما لبعضهما البعض:«أنا كنت معجب بسارة من بداية علاقتنا، بس كنت عايز أتأكد من مشاعرها نحيتي، وميمنعش إني كنت بتقل بردو».
لما يقولك انتي زي اختي: متيأسيش
وعلى الرغم من القلق والأسئلة التي تدور في ذهن الطرفين في بداية العلاقة، لكنهما وقعا في دائرة «التلميحات» طيلة أشهر فضلا عن تأكيد عصام المتواصل على تحديد مجرى العلاقة داخل دائرة «الأخوات»، والذي كان يسبب لسارة القلق « كان بيتقل الولد، بس أخيرًا وقع خلاص وقالي بحبك، وطلبني للجواز».
انتهت علاقة الثنائي بالارتباط بعد ما كانت علاقة أخوية تجمعهما في البداية، لتجد «سارة» قصة حبها التي تمنتها في شخصية «عصام».