آخر الأخبار
  7 مؤبدات لمنفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول   الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا ولن يسامح فيه أي طفل فلسطيني   تحذير امني بخصوص حالة الطقس   مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة في الانتخابات النيابية   الأردن .. تحذير من السيول والانزلاق على الطرقات السبت   الأمن العام يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة في الأماكن غير المخصصة أو عدم اتباع الإرشادات   أسعار النفط ترتفع عالميًا   فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات   تعرف على الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية   تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة   الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد   توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل

أزهري: يجوز للمطلقة الإقامة مع طليقها بشقة بهذه الحالة

{clean_title}

تلقى الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالا من أحد المتابعين يقول فيه: «هل يجوز سكن المطلقة مع طليقها في نفس المكان إذا أخذت تمكين من الشقة؟».

الطلاق الرجعي والبات

وأجاب «كريمة»، خلال لقاء ببرنامج «بكل هدوء»، المذاع على شاشة قناة «الحدث اليوم»، أمس السبت، قائلا: إنه «إذا كان الطلاق رجعيًا فيجوز للمطلق أن يقيم، فإقامته في أثناء فترة العدة قد تكون ليراجعها، أما بالنسبة للحاضنة فننظر إذا كان الطلاق باتا أو انقضت عدة المطلقة، فلا يقيم معها؛ لأنه سار شخصا أجنبيا».

ما حكم الطلاق الشفهي؟

وأكد أستاذ الفقه المقارن، أن حكم الطلاق الشفهي يقع، ولا يوجد أي خلاف حول ذلك، معلقا على دعوات البعض بضرورة الطلاق بعقد وبشهود مثلما تزوجها، قائلا: «لم يصدر هذا عن الأزهر الشريف، ولكن نسب لبعض أئمة المساجد مع احترامنا لهم في الأوقاف أو غيرهم».

توثيق عقود الزواج أو الطلاق إجراء إداري

وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية: «هناك خلط ما بين إنشاء العقد المستوفي الأركان والشرط باللسان، سواء في الزواج أو الطلاق بيقع، إنما خلطوا ما بين إنشاء العقد وتوثيق العقد، فالأخير ما هو إلا عمل إجرائي إداري، ونحن لا ننكر التوثيق حفاظا على حقوق الناس».

ولفت الدكتور أحمد كريمة، إلى أنه «في الأصل عندما يتزوج الإنسان يكتب وثيقة عند المأذون، لكن لابد أن يتلفظ، فتقول المرأة زوجتك نفسي على كتاب الله وسنة رسول الله، وهو يرد ويقول قبلت زواجك، يبقى الزواج وقع أصلا باللسان، لكن كونه يُكتب هذا توثيق عمل إجرائي إداري لا يلغي الزواج الشفوي، وهذا كان موجود أيام الرسول والصحابة، كذلك الأمر بالنسبة للطلاق».

وتابع: «هو علاج مشكلة الطلاق في مصر بكتابته؟، لأ، يبقى احنا لا نغوص في جذور المشكلة، خلوا هناك حياة اجتماعية آمنة للناس، وشيلوا التوتر والقلق من البيوت».