تزوج سليل عائلة رومانوف التي كانت العائلة المالكة في روسيا، قبل الإطاحة بالنظام الملكي هناك في ثورة 1917، في حفل باذخ في سان بطرسبرغ.
وعقد الدوق الأكبر جورج ميخائيلوفيتش رومانوف وخطيبته ريبيكا فيرجينيا بيتاريني قرانهما يوم الجمعة.
وكان من بين الضيوف الأجانب الأمير رودولف والأميرة تيلسيم أميرة ليختنشتاين، والعائلة المالكة البلغاريون السابقون.
وكان جد ميخائيلوفيتش، الدوق الأكبر كيريل فلاديميروفيتش، فر من روسيا خلال الثورة البلشفية.
وفلاديميروفيتش هو ابن عم نيكولاس الثاني، آخر قيصر في روسيا، والذي قُتل برصاص فرقة إعدام خلال الثورة البلشفية مع زوجته وأطفاله الخمسة في عام 1918.
وحكمت سلالة رومانوف روسيا لأكثر من ثلاثة قرون قبل أن يتنحى نيكولاس الثاني في أوائل عام 1917. وقد مهد هذا الطريق للثورة البلشفية و70 عاما من الحكم الشيوعي.
وأقام رجال الدين الأرثوذكس الروس مراسم الزواج في كاتدرائية القديس إسحاق.
وتضمنت قائمة الضيوف التي ضمت حوالي 1500 شخص أسماء بارزة أخرى مثل قنسطنطين مالوفييف، ملياردير ملكي التوجه وتربطه علاقات وثيقة بالكرملين، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
ودرس رومانوف (40 عاما) في أكسفورد لكنه أمضى معظم حياته في فرنسا. وعمل في البرلمان الأوروبي وشركة التعدين الروسية العملاقة نوريلسك نيكل.