آخر الأخبار
  الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث   الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء

معلم لغة عربية مصري مشرد على الرصيف.. والسبب أولاده!

{clean_title}

دفعت إصابة مدرس مصري بمرض "الشلل الرعاش”، إلى طرده من منزله بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث أصبح يعاني التشرد بعد 35 عاما قضاها في مجال التعليم، وصل فيها إلى درجة كبير المعلمين بالمحافظة.
وروى” عادل أنور” تفاصيل قصته المأسوية، التي بدأت عندما اضطر إلى الخروج على المعاش المبكر قبل 3 سنوات بسبب المرض الذي تمكن من جسده، لتبدأ رحلة المعاناة مع زوجته التي أنجب منها ابنتين، تخرجت الأولى في كلية الآثار، والثانية طالبة بكلية التربية النوعية- وفقاً لـ”الوطن” المصرية.

وقال "أنور” إن السبب في خروجه إلى الشارع بلا رجعه، هو زوجته التي كانت تحرض ابنتيه عليه، حيث كانتا تتعاملان معه بكل قسوة وشدة، مما دفعته هذه المعاملة إلى الهروب من ذلك المنزل، رغم معاملته الطيبة لهن قبل خروجه على المعاش.
وأوضح أنه لا يتذكر بالضبط منذ متى وهو يهيم على وجهه بالشارع، لكنه يتذكر جيدا كيف حاول العودة لمنزله مرات كثيرة، غير أنه لا يُقابل في كل مرة، سوى بالطرد من قبل زوجته وابنتيه.
ويشعر” أنور "بالحزن عند مقابلة أبنائه الطلاب الذين تتلمذوا على يديه، إذ يلاقون وضعه الحالي بغض الطرف وإدارة وجوههم محاولين تفادي رؤيته، وهو ما يصيبه بحزن وحرج، فيضطر إلى مد يده إلى "المارة” لكونه يتضور جوعاً وتتفاقم أوجاعه عند انتهاء الدواء ولا يجد مالا لشرائه في نهاية كل شهر.