آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

من هو المطارد أحمد زهران؟

{clean_title}

بعد مطاردة لعدة أسابيع، استشهد المطارد أحمد زهران مع رفيقيه محمود حميدان وزكريا بدوان، بعد محاصرتهم من قبل قوات خاصة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة، فجر اليوم

أحمد من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة، يقول شقيقه محمد زهران في حديث مع "شبكة قدس"، إنه تعرض لأكثر من 8 اعتقالات منذ بداية شبابه، وقد أمضى أكثر من 6 سنوات، معظمها في الاعتقال الإداري

استشهد شقيقه زهران زهران في أيلول 1998، بعد مطاردة من قبل جيش الاحتلال، عن طريق حقيبة مفخخة أرسلتها له المخابرات الإسرائيلية عن طريق أحد العملاء، ويعتبر من قادة كتائب القسام في التسعينات، وشارك في الخلية التي خطفت الجندي نحشون فاكسمان

ميراث الشهادة المتواصل في العائلة، بدأ مع موسى زهران جد أحمد الذي استشهد في نيسان 1948، ثم عمه محمد زهران الذي ارتقى بعد أسابيع من نكسة حزيران 1967

تعرض كل أفراد عائلته لاعتقالات متعددة في سجون الاحتلال، ولا يجتمع شمل عائلته إلا في السجون، وانتقلت حياة المعاناة مع الاعتقالات إلى أبناء أشقائه

منذ أسابيع، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات يومية لمنازل عائلة أحمد ونكلت بهم، واعتقلت تسعة من أفراد عائلته، كما يروي شقيقه، ويحتحز الاحتلال عدداً منهم في مراكز التحقيق

وفجر يوم الجمعة، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال أسماء عاصي زوجة أحمد، بعد اقتحام منزلها في بلدة بيت لقيا، وأفرج عنها بعد ساعات من الاستجواب

أمام منزل العائلة، الذي لم تنقطع عنه الاقتحامات والاعتداءات، وقفت والدة أحمد شامخة بعد تلقيها خبر استشهاده، وقالت: "أحمد سار على نهج شقيقه الشهيد وجده الشهيد وعمه الشهيد، ربنا اختاره واستشهاده أفضل من البقاء مطارداً وكي لا يعذبه الأعداء".