كشف كتاب جديد عن حوار دار بين الرئيسين الأمريكيين، باراك أوباما ودونالد ترامب، داخل السيارة الرئاسية، أثناء ذهابهما لتنصيب الأخير رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر الكتاب الذي يحمل اسم "Peril" أو "خطر"، من تأليف الصحفيين في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بوب وودوارد وروبرت كويتا، أنه دار حديث بين الرئيسين في أثناء استقلالهما سيارة "الليموزين" الرئاسية، ولكنه انتهى بعد وقت قصير للغاية، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وأثناء وجوده في السيارة، التفت دونالد ترامب إلى باراك أوباما وطرح سؤالا عليه هو: "ما هو أكبر خطأ لك"، ليرد أوباما عليه: "لا أستطيع التفكير في أي شيء".
وبحسب الكتاب، فقد سعى ترامب لتغيير الموضوع مستفسرا عن السيارة "الليموزين"، فسأل أوباما: "هل هذه هي السيارة التي تستخدمها طوال الوقت؟".
يشار إلى أن الرئيسين الأمريكيين السابقين، باراك أوباما ودونالد ترامب، ظلا خصمين سياسيين، وكان أوباما يسعى لفوز مرشحته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في انتخابات العام 2016.
وكان ترامب غاب عن يوم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في كانون الثاني الماضي، الذي كان نائبا لأوباما.
وفي يوم تنصيب بايدن، غادر ترامب البيت الأبيض في وقت مبكر مع زوجته ميلانيا ترامب، واستقلا طائرة هليكوبتر إلى قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، قبل أن يسافرا إلى فلوريدا في رحلتهما الأخيرة على متن طائرة الرئاسة الأمريكية.
يذكر أن ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد ذكرت في مذكراتها الخاصة، بأنها لن تسامح دونالد ترامب.
وقالت إنها لن تغفر لترامب أبدا، بعدما روج لشائعات بأن زوجها لم يولد في الولايات المتحدة، وفقا لمقتطفات من مذكراتها الجديدة "Becoming"، التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وأشارت ميشيل أوباما إلى أن تشكيك ترامب في جنسية زوجها، كان يهدد سلامة أسرتها للخطر، قائلة: "ماذا لو أن شخصا غير مستقر عقليا حمل سلاحا وسافر إلى واشنطن، حيث نتواجد، ماذا لو ذهب هذا الشخص باحثا عن فتياتنا، كان دونالد ترامب، بتصريحاته الضخمة والمتهورة، يعرض سلامة عائلتي للخطر، ولهذا لن أسامحه أبدا".