كشف الأسير الفلسطيني محمود العارضة، الجمعة، تفاصيل جديدة حول انتزاع الحرية عبر #نفق_الحرية
وقال الأسير المعاد اعتقاله انه بعد انتزاعهم الحرية عبر النفق لم يتعرضوا لأي نوع من الخيانة من قبل فلسطينيي 1948، حيث انهم لم يطلبوا أي مساعدة من أي شخص في الأراضي المحتلة عام 1948، مشيراً الى ان إعادة الاعتقال كانت عن طريق الصدفة
ونفى محمود العارضة ما يتردد في وسائل الإعلام الإسرائيلي حول إعادة تمثيل عملية الفرار، مؤكدا أن "كل ما ينشر في هذا الإطار هو كذب وتشويه للحقيقة"
وخلال لقاء المحامي، أشار الأسير محمود العارضة إلى أنه ارتدى خلال فترة فراره، "جرابا" من ابنة شقيقته وقميصا من ابن شقيقه، وكان يحمل علبة عسل كان سيهديها لوالدته
ووجه الأسير، من خلال المحامي، رسالة لوالدته، أكد فيها أنه حاول المجيء لعناقها "لكن الله قدّر غير ذلك"
وجاء في الرسالة: "أنتِ في القلب والوجدان وأبشرك بأني أكلت التين من طول البلاد، والصبر والرمان، وأكلت المعروف والسماق والزعتر البري، وأكلت الجوافة بعد حرمان 25 عاما، وكان في جعبتي علبة عسل هدية لك"
"تنسمتُ الحرية ورأينا أن الدنيا تغيرت، وصعدت جبال فلسطين لساعات طويلة، ومررنا بالسهول الواسعة، وعلمت أن سهل عرابة بلدي، قطعة صغيرة من سهول بيسان والناصرة"، وفق ما ورد في الرسالة