آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث

حروب واشنطن "مربحة جدا" .. دراسة تكشف خفايا 11 سبتمبر

{clean_title}
خلصت دراسة جديدة إلى أن نحو نصف تكاليف الحروب، التي خاضتها الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر، ذهبت إلى جيوب الشركات الدفاعية.

وتفيد تقديرات بأن الولايات المتحدة أنفقت على حربي العراق وأفغانستان والحرب على الإرهاب حوالى 14 تريليون دولار.

وذهبت 7 تريليونات تقريبا إلى مزوي الأسلحة، ومقدمي الخدمات اللوجستية مثل الوقود والطعام وغيرها من الخدمات، وما ميز الشركات الأميركية التي تعاقد معها "البنتاغون" هو أنها اضطلعت بمهام جديدة مثل تدريب القوات الأفغانية وتسليحها.

وفي غضون أسابيع، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان وانهار الجيش الحكومي الذي أنفقت الولايات المتحدة عليه مليارات الدولارات، واستثمرت فيه لمدة 20 عاما.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن تعليقا على ذلك: "أعطيناهم كل فرصة"، وأضاف "ما لم نتمكن من توفيره لهم إرادة القتال".

وألف الدراسة الجديدة، الباحث ويليام هارتونغ، ضمن مشروع "تكاليف الحرب" في جامعة بروان الأميركية بالتعاون مع مركز السياسة الدولية.

وانتقد هارتونغ نهج "البنتاغون" في الاعتماد على الشركات، قائلا إن ذلك قوض المهمة الأميركية وعرض القوات للخطر، ولم يقتصر الأمر على هدر الأموال.

وفي بداية العام الجاري، 2020، كان عدد المتعاقدين الأميركيين في أفغانستان والعراق أكبر بكثير من القوات الأميركية.

وقالت دراسة أخرى إن الولايات المتحدة شهدت مقتل 7 آلاف من جنودها منذ هجمات سبتمبر، مقابل مقتل 8 آلاف من المتعاقدين، لكن مجلس الخدمات المهنية، المنظمة التي تمثل الشركات المتعاقدة مع الحكومة الأميركية، تقول إن الرقم أقل بكثير، مشيرة إلى مقتل نحو 4 آلاف من هؤلاء.

وبعد هجمات 11 سبتمبر التي ضربت الولايات المتحدة عام 2001، تبنى المسؤولون الأميركيون سياسة الاعتماد على الشركات والمتعاقدين في الفعل العسكري على الأرض.

وبدأ الأمر مع نائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، الذي شغل أيضا منصب الرئيسي التنفيذي لشركة "هاليبرتون".

وتقول الدراسة إن هاليبرتون تلقت أكثر من 30 مليار دولار للمساعدة في تشييد وإدارة قواعد عسكرية وإطعام القوات الأميركية وتنفيذ مهام أخرى في العراق وأفغانستان حتى عام 2008.