آخر الأخبار
  الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية للأونروا بسبب غياب الأدلة   7 مؤبدات لمنفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول   الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا ولن يسامح فيه أي طفل فلسطيني   تحذير امني بخصوص حالة الطقس   مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة في الانتخابات النيابية   الأردن .. تحذير من السيول والانزلاق على الطرقات السبت   الأمن العام يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة في الأماكن غير المخصصة أو عدم اتباع الإرشادات   أسعار النفط ترتفع عالميًا   فتح باب اعتماد المراقبين المحليين للانتخابات   تعرف على الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية   تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة   الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد   توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)

حروب واشنطن "مربحة جدا" .. دراسة تكشف خفايا 11 سبتمبر

{clean_title}
خلصت دراسة جديدة إلى أن نحو نصف تكاليف الحروب، التي خاضتها الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر، ذهبت إلى جيوب الشركات الدفاعية.

وتفيد تقديرات بأن الولايات المتحدة أنفقت على حربي العراق وأفغانستان والحرب على الإرهاب حوالى 14 تريليون دولار.

وذهبت 7 تريليونات تقريبا إلى مزوي الأسلحة، ومقدمي الخدمات اللوجستية مثل الوقود والطعام وغيرها من الخدمات، وما ميز الشركات الأميركية التي تعاقد معها "البنتاغون" هو أنها اضطلعت بمهام جديدة مثل تدريب القوات الأفغانية وتسليحها.

وفي غضون أسابيع، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان وانهار الجيش الحكومي الذي أنفقت الولايات المتحدة عليه مليارات الدولارات، واستثمرت فيه لمدة 20 عاما.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن تعليقا على ذلك: "أعطيناهم كل فرصة"، وأضاف "ما لم نتمكن من توفيره لهم إرادة القتال".

وألف الدراسة الجديدة، الباحث ويليام هارتونغ، ضمن مشروع "تكاليف الحرب" في جامعة بروان الأميركية بالتعاون مع مركز السياسة الدولية.

وانتقد هارتونغ نهج "البنتاغون" في الاعتماد على الشركات، قائلا إن ذلك قوض المهمة الأميركية وعرض القوات للخطر، ولم يقتصر الأمر على هدر الأموال.

وفي بداية العام الجاري، 2020، كان عدد المتعاقدين الأميركيين في أفغانستان والعراق أكبر بكثير من القوات الأميركية.

وقالت دراسة أخرى إن الولايات المتحدة شهدت مقتل 7 آلاف من جنودها منذ هجمات سبتمبر، مقابل مقتل 8 آلاف من المتعاقدين، لكن مجلس الخدمات المهنية، المنظمة التي تمثل الشركات المتعاقدة مع الحكومة الأميركية، تقول إن الرقم أقل بكثير، مشيرة إلى مقتل نحو 4 آلاف من هؤلاء.

وبعد هجمات 11 سبتمبر التي ضربت الولايات المتحدة عام 2001، تبنى المسؤولون الأميركيون سياسة الاعتماد على الشركات والمتعاقدين في الفعل العسكري على الأرض.

وبدأ الأمر مع نائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، الذي شغل أيضا منصب الرئيسي التنفيذي لشركة "هاليبرتون".

وتقول الدراسة إن هاليبرتون تلقت أكثر من 30 مليار دولار للمساعدة في تشييد وإدارة قواعد عسكرية وإطعام القوات الأميركية وتنفيذ مهام أخرى في العراق وأفغانستان حتى عام 2008.