توصلت الشركة التي تدير استثمارات لمؤسس مجموعة مايكروسوفت بيل غيتس إلى اتفاق للاستحواذ على حصة من السلسلة الكندية للفنادق الفاخرة "فورسيزونز"، مقابل 2,21 مليار دولار، حسب بيان نشر الأربعاء.
وبموجب الاتفاق سترتفع حصة شركة "كاسكيد إنفستمنت" التي تمتلك أصلا 47,5 في المئة من المجموعة الفندقية، إلى 71,25 في المئة، بعد شراء حصص من المجموعة المساهمة المهمة الأخرى، وهي "شركة المملكة القابضة"، التي يملكها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال.
وقالت سلسلة فنادق "فورسيزونز"، في بيان، إن الصفقة تعني أن قيمة السلسلة تقدر بعشرة مليارات دولار.
وستحتفط شركة المملكة القابضة بـ 23,75 في المئة من المجموعة الفندقية، بعد إبرام الصفقة في يناير 2022. كما سيحتفظ مؤسس سلسلة الفنادق إيزادور شارب، بالخمسة في المئة، التي يمتلكها حاليا.
وتأسست فورسيزونز عام 1960، وتطورت على مر السنين، لتصبح سلسلة فنادق فاخرة، تضم الآن 121 فندقا ومنتجعا، بالإضافة إلى 46 مبنى سكنيا، في 47 دولة.
وقد أدرجت مجموعة الفنادق الشهيرة في البورصة عام 1997، لكنها انسحبت منها في 2007، بعد الاستحواذ عليها من قبل كاسكيد إنفستمنت وشركة المملكة القابضة وشارب.
أما المملكة القابضة، فقد تأسست عام 1980، وتمتلك مصالح في علامات تجارية لفنادق فاخرة أخرى، بينها "سافوي" في لندن، و"ذا بلازا" في نيويورك. كما تستثمر في التجارة الإلكترونية، والمنتجات البتروكيميائية، والرعاية الصحية.