آخر الأخبار
  ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي

خالد يوسف يكشف أسباب عودته لمصر

{clean_title}
قال المخرج خالد يوسف، إنه منذ 6 أيام فى مصر، وتوجه إلى الساحل ومكث هناك يومين، ثم توجه إلى مدينة كفر شكر لرؤية أهله، مشيراً إلى أنه شاهد العديد من التطوير فى الطرق، والمظاهر المختلفة، وعلق قائلأ: "أنا دلوقتى بتوه فى بلدى، بدخل المدخل ده ألاقى نفسى فى حتة تانية، بالتأكيد فى تطوير، وبالنظر الوضع تغير للأفضل".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذى يذاع على قناة "mbc مصر": "قرار العودة لم يكن يحكمه سوى إحساسى، حسيت أنى عاوز أرجع، وأنا أرى أن هناك بارقة أمل لانفتاح الجو العام فى مصر".

وقال: "الكل قالى اوعى ترجع، وأنا أشوف تجربة أن تعيش فى وطن غير وطنك، هى تجربة جديدة على، هو كان قرارى لم يجبرنى أحد على الغربة، لكن أن تعيش فى وطن غير وطنك فإن الأمر مختلف، فكرة الاشتياق لوطنك تحاول معالجتها، أنت قاعد مع ناس تانية وتتعايش معهم يومياً، فى تصورى أن هذه التجربة أفادتنى من حيث لا أدري".

وأوضح أنه عندما كان يذهب لأى مكان فى العالم مهما كان جماله، وبعد مرور عدة أيام كان يشعر بإحساس يشبه الـ "أرتيكاريا"، ولكن لم يشعر بذلك الشعور هذه المرة فى الخارج، مشيراً إلى أن ظروفه الموضوعية كانت متيسرة بشكل كبير، لأنه يمتلك بيت كبير هناك، وهناك العشرات من المصريين والعرب يأتون إليه ويجالسونه.

وأضاف: "السوشيال ميديا وتطور الاتصالات جعلت مفهوم الغربة مختلف، نعيش بشكل يومى مع حادث حصلت فى شارع فيصل، تلك الأمور حدت من آلام الغربة، وأنا لم أنقطع عن مصر، طول الوقت أتواصل مع الناس، والمصريين هناك كانوا كثيرين وكانوا معى دائما، خلقت المجتمع المصرى الخاص بى هناك، فلم أشعر بالغربة بمعناها التقليدي".

وقال: "كنت متأكد إنى هرجع مصر، مشيت من مصر فى البداية باعتبارها زيارة عادية، وبعدها وجدت حالة الاغتيال المعنوى اللى كانت ضدى، لاقيت نفسى مش عارف أعيش فى هذا الجو، واللى حصل كان فوق احتمال مواجهتى، أنا متهددتش من الدولة ولا من الأجهزة وقالولى أنت هتتحبس، مفيش أى حد أقترب منى، أنا ماكنتش خايف، واللى تضرروا نفسيا من اللى حصلى هم أسرتى، فقررت إنى أبعد".

وتابع: "التجربة اللى مريت فيها كانت تجربة إنسانية ثرية، وقدرت أطلع منها بفيلم تقيل هعمله، ومضيعتش وقت وعشت كويس جدا، لأن ظروفى كانت متيسرة، واتيحت لى الفرصة أنى أتحرك، وكان عندى إقامات فى 6 بلاد، وبالتالى كنت بتحرك أروح المكان اللى أحبه، لكن مكنش عندى أى شك أنى هرجع، كل الحكاية إنى كنت باخد راحة من الجو اللى حصل ده كله، والناس تتأثر بهذه الحملة وتبدأ تشتمنى أنا، ودى مسألة خلتنى مش عارف أعيش براحة".

وقال: "كل البلاد اللى روحتها استقبلتنى بحفاوة شديدة، بما فيهم فرنسا، رغم أنى عامل فيلم بنتقدها فيه، وأخدت الإقامة فى ثوانى، السعودية استقبلتنى استقبال هائل، هى بلد مراتى، ويمكن عشان خاطرها استقبلونى كدة، وهى ست عظيمة، اللى تستحمل اللى حصلى ده تبقى ست عظيمة، كانت بتدافع عنى أكتر ما كنت بدافع عن نفسي".