آخر الأخبار
  حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف

الإفتاء المصرية توضح حكم التلفظ بـ "علي الطلاق"

{clean_title}
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه فيما يخص التلفظ بـ"علي الطلاق" لا يكون هذا اللفظ من الصيغ التي يقع بها الطلاق أصلا؛ وذلك لأن الشرط إضافة الطلاق إلى المرأة أو إلى ما يعبر به عنها

وأضافت الفتوى التي تحمل الرقم المسلسل 2771، أنه لا بد من إضافة صيغة الطلاق إلى ما يعبر به عن المرأة بطريق الحقيقة أو بطريق المجاز، كما أنه لا بد في مثل هذه الصيغ مثل: "علي الطلاق" أو "الطلاق يلزمني" من ذكر المحلوف عليه كأن يقول: "الطلاق يلزمني ما أفعل كذا"، أو "علي الطلاق لا أفعل كذا"

وتابعت الفتوى ردا على سؤال ورد فيه أن "رجل اعتراه مرض الكحة بسبب شرب الدخان، وحلف أن لا يشربه بقوله: علي اليمين بالثلاثة ما أشرب الدخان، ثم حدث له مرض في الصدر بسبب تركه، فأفتاه طبيب بشرب دخان زنوبيا، واستمر على ذلك مدة سبع سنوات لفهمه أن الدخان الزنوبيا غير الدخان المعتاد الذي يشربه، ثم منذ سبعة أيام تقريبا شرب من الدخان الذي كان يعتاد شربه والمحلوف عليه ساهيا اليمين، فهل لا يقع عليه اليمين بالطلاق المذكور" - بأن التلفظ ب: "علي الطلاق" أو "الطلاق يلزمني" لا يقع به الطلاق في مثل ذلك إلا بشرطين: "الأول أن يذكر المحلوف عليه، والثاني أن يضاف الطلاق إلى ما يعبر به عن المرأة بطريق الحقيقة أو بطريق المجاز؛ كأن يقول مخاطبا لزوجته: "طلاقك يلزمني لا أفعل كذا" أو "علي طلاقك لا أفعل كذا" ونحو ذلك مما فيه إضافة الطلاق إلى ما يعبر به عن المرأة بطريق الحقيقة أو بطريق المجاز"

وانتهت الفتوى بأنه من ذلك يعلم أن ما وقع من الحالف المذكور لم يكن صيغة من صيغ الطلاق، فلا يقع بها شيء ولو وجد المحلوف عليه على ما جرى عليه العلامة أبو السعود، وهو الموافق لقواعد المذهب؛ لعدم الإضافة