آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

لماذا يستعرض فيسبوك أموراً ومنتجات بمجرد أن نتكلم عنها!

{clean_title}

دائماً ما ندخل في نقاش مع أحد الأصدقاء حول موضوع ما، أو نفكر في شراء منتج، أو نستذكر أغنية، وغيرها من الأمور التي فور ما نقوم بفتح فيسبوك نراها أمامنا مصادفة وكأننا طلبناها.


ماذا يجري؟! هل سمعني أحد أتكلم عنها، لكنني فكرت فقط بها فكيف عرف فيسبوك بهذا وعرضه لي؟!

أسئلة كثيرة يملؤها الاستغراب والقلق، تراودنا في الحال فور رؤيتنا فيسبوك يشارك أفكارنا.. فما الحقيقة؟!

بحسب ما أفاد به موقع "سكاي نيوز عربية”، قال المهندس إسلام غانم، استشاري تقنية المعلومات والتحول الرقمي. إن هذه الظاهرة تحدث أكثر على موقعين اثنين بصفة أساسية. الأول له علاقة بمجموعة فيسبوك والتي تشمل الوتساب والإنستغرام والفيسبوك، والمجموعة الثانية مجموعة غوغل.

فعندما تتحدث عن شرائك لابتوباً جديداً فإن هذه المواقع تسحب كلمتك المكررة "لابتوب” وتبعث بها لمحركات بحث فيسبوك وغيرها، لتستخدنها تجارياً.

ويضيف غانم أن "هذه الخدمة تتيح إرسال الكلمات المتكررة إلى موقع مثل غوغل مثلا. وعندما تستخدم التطبيقات الخاصة به تجد إعلانات عن هذه الأشياء التي تتحدث عنها. وهذه الخاصية لا تعني أن هناك أشخاص يسمعون أحاديثنا وإنما جهة تسمع بعض الكلمات المتكررة. وتقوم بتحويل الكلمات التجارية، والتي قد تكون أحذية أو أجهزة إلكترونية أو غيرها. ومن بين ملايين الكلمات تلتقط هذه الأجهزة الكلمات المتكررة وتبدأ الترويج للأشياء التي قد تحتاج تشتريها”.

ويتابع المهندس غانم أن "النقطة الثانية هي الشريحة التي توجد في هاتفك والتي تحدد موقعك. وعندما يتحدد موقعك الذي قد يكون داخل محل للهواتف المحمولة مثلا. هذه طريقة غير مباشرة لمعرفة توجهاتك ورغباتك الشرائية. وبالتالي يتم الترويج لمنتجات الهاتف المحمول على سبيل المثال. فتطبيقات فيسبوك وغوغل هي تطبيقات مجانية لكنها تستفيد بشكل تجاري. ولا يكون هدفها التجسس وإنما معرفة معلومات لأغراض تجارية”.

ويبين أن "فكرة تسجيل المكالمات لهذا العدد من مستخدمي التطبيقات حول العالم تحتاج "سيرفرات” كبيرة. على مواقع ولا يمكن تسجيل كل مكالمات المستخدمين حول العالم. لكن يمكن الاستفادة من هذه الشيء بشكل تجاري. عبر معرفة الكلمة المتكررة وبث إعلانات عن المنتج المقصود، ولا يشكل ذلك خطورة أمنية على المستخدم.

ويضيف، أن هذا الشيء هو اختيار متاح ضمن سياسة التطبيق. فمثلا في غوغل يتم ترك خيار يخبرك أنك تستخدم البرنامج بشكل مجاني والبريد الإلكتروني بشكل مجاني. في مقابل الاستفادة من موقعك عبر تسجيل الكلمات التي تبحث عنها وتخزينها واستغلالها بشكل تجاري.