أعادت صحيفة أخبار اليوم المصرية نشر واقعة تعود لعام 1992 حيث ألقى أحد رجال الأمن القبض على ملحن أم كلثوم "زكريا أحمد” أثناء تواجده في المقابر .
وحسب "الصحيفة” اصطحب رجل الأمن المحلن زكريا أحمد إلى مقر قسم الشرطة وكان يحمل بين يديه آلة موسيقية، وفوق رأسه طاقية خضراء، ويتدلى على صدره عظمة وهيكل جمجمة، وفي عنقه عدد من السبح وحافي القدمين.
وحكى الموسيقار زكريا أحمد للضابط عن سر ارتداءه هذه الملابس، وتواجده داخل المقابر بعد منتصف الليل، حيث أخرج ورقة مكتوب عليها كلمات يقوم بتلحينها لفرقة علي الكسار، وعمل لحن اسمه "لحن العفاريت” سيقدم من خلال مسرحية جديدة.
وقال: حبيت أكون واقعي، زي مابيقولوا، لبست لبس عفاريتي وأخذت عودي، وجيت إلى المقابر يمكن ربنا يرزقني، بعفريت يخضني، وأشعر بإحساس الخضة، واستلهم اللحن.
واعتذر الضابط له عن تصرف العسكري، وأحضر سيارة تابعة لقسم الشرطة، لتوصيله إلى منزله حتى لا يعود حافي القدمين، وبهذه الملابس الغريبة.