آخر الأخبار
  هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة

هل تبكي عند مشاهدة الأفلام؟ هذا ما يقوله علم النفس

{clean_title}

إذا كنت ممن يتأثرون بشدة بالمشاهد العاطفية في الأفلام فلا تستطيع التحكم في مشاعرك، وما تلبث أن تسيل دموعك تأثرا بهذه المشاهد رغم علمك التام بأنها مشاهد غير حقيقية فإنك ممن يهمهم قراءة السطور التالية.

في هذه الحالة قد يكون تأثرك بهذه المشاهد ودخولك في حالة بكاء إما بسبب تعاطفك مع الشخصيات أو بمرورك بحالة مشابهة وقد يتهمك البعض بأنك ضعيف الشخصية مرهف المشاعر ولكن هذه الاعتقاد السائد عند الكثيرين قد يتغير فور قراءتهم لرأي علماء النفس في هذا المجال.

أحد علماء النفس يفسر ذلك التأثر بأنه ناتج عن تغيير في نوع معين من الهرمونات حيث يقول "بول جيه زاك” أن المشاهد الدرامية المؤثرة في الأفلام تجعل هرمون الأوكسيتوسين في أعلى مستوياته وهذا الهرمون مسئول عن مشاعر وأحاسيس التعاطف لدى الإنسان.

كما أن وجود هذا الهرمون بهذا المستوى العالي هو الذي يدفع الشخص للتعاطف الحقيقي مع الأحداث والأشخاص وهذا ما يفسر وجود أشخاص أكثر سخاء وتبرعا من الأموال من غيرهم ووجود آخرين يحملون هم المجتمع ويودون لو كل العالم يكون سعيدا.

وتشير الأبحاث المتخصصة في علم النفس إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتعاطفون مع غيرهم يندر وجودهم وبالتالي فإن إحدى صفاتهم تتمثل في قوتهم الداخلية حيث يشير تعاطفهم مع الآخرين إلى أنهم وضعوا أنفسهم مكان الممثلين وأحسوا بحزنهم وتعايشوا معهم وهذا الشعور لا تجده لدى الكثيرين.

وإضافة إلى التميز بالقوة الداخلية فإن هؤلاء الأشخاص المتعاطفون يتميزون بخيالهم الخصب وتفضيلهم لأن يكونوا مستمعين جيدين لغيرهم ومحاولة حل كافة العقبات التي تعترضهم.

ولا يعنى تأثر الشخص بالمشاهد العاطفية في الأفلام وبكائه أنه يظل في هذه الحالة كثيرا بل تقول الدراسات أن نسبة تخلصهم من هذا الشعور يكون أسرع من غيرهم وهذا يجعلهم شخصيات قوية في مشاعرهم وأقوياء من حيث الصحة الجسدية.

نحن نعرف أن كبت المشاعر والأحاسيس يؤثر سلبا على الإنسان لذا فإن الأشخاص الذين يبكون فور مشاهدتهم للأفلام المؤثرة يكونون أقوياء في مشاعرهم ويتخلصون فورا من المشاعر السلبية.