آخر الأخبار
  البنك الدولي: تراجع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 0,7%   الجيش الأردني يطلب سائقين للتجنيد   الأردن.. قرار جديد يخص سائقي التاكسي الأصفر   استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم   نتيجة سقوط الأمطار .. تحذير أمني للأردنيين   الأرصاد": أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق في بعض المناطق   بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "

هل تبكي عند مشاهدة الأفلام؟ هذا ما يقوله علم النفس

{clean_title}

إذا كنت ممن يتأثرون بشدة بالمشاهد العاطفية في الأفلام فلا تستطيع التحكم في مشاعرك، وما تلبث أن تسيل دموعك تأثرا بهذه المشاهد رغم علمك التام بأنها مشاهد غير حقيقية فإنك ممن يهمهم قراءة السطور التالية.

في هذه الحالة قد يكون تأثرك بهذه المشاهد ودخولك في حالة بكاء إما بسبب تعاطفك مع الشخصيات أو بمرورك بحالة مشابهة وقد يتهمك البعض بأنك ضعيف الشخصية مرهف المشاعر ولكن هذه الاعتقاد السائد عند الكثيرين قد يتغير فور قراءتهم لرأي علماء النفس في هذا المجال.

أحد علماء النفس يفسر ذلك التأثر بأنه ناتج عن تغيير في نوع معين من الهرمونات حيث يقول "بول جيه زاك” أن المشاهد الدرامية المؤثرة في الأفلام تجعل هرمون الأوكسيتوسين في أعلى مستوياته وهذا الهرمون مسئول عن مشاعر وأحاسيس التعاطف لدى الإنسان.

كما أن وجود هذا الهرمون بهذا المستوى العالي هو الذي يدفع الشخص للتعاطف الحقيقي مع الأحداث والأشخاص وهذا ما يفسر وجود أشخاص أكثر سخاء وتبرعا من الأموال من غيرهم ووجود آخرين يحملون هم المجتمع ويودون لو كل العالم يكون سعيدا.

وتشير الأبحاث المتخصصة في علم النفس إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص الذين يتعاطفون مع غيرهم يندر وجودهم وبالتالي فإن إحدى صفاتهم تتمثل في قوتهم الداخلية حيث يشير تعاطفهم مع الآخرين إلى أنهم وضعوا أنفسهم مكان الممثلين وأحسوا بحزنهم وتعايشوا معهم وهذا الشعور لا تجده لدى الكثيرين.

وإضافة إلى التميز بالقوة الداخلية فإن هؤلاء الأشخاص المتعاطفون يتميزون بخيالهم الخصب وتفضيلهم لأن يكونوا مستمعين جيدين لغيرهم ومحاولة حل كافة العقبات التي تعترضهم.

ولا يعنى تأثر الشخص بالمشاهد العاطفية في الأفلام وبكائه أنه يظل في هذه الحالة كثيرا بل تقول الدراسات أن نسبة تخلصهم من هذا الشعور يكون أسرع من غيرهم وهذا يجعلهم شخصيات قوية في مشاعرهم وأقوياء من حيث الصحة الجسدية.

نحن نعرف أن كبت المشاعر والأحاسيس يؤثر سلبا على الإنسان لذا فإن الأشخاص الذين يبكون فور مشاهدتهم للأفلام المؤثرة يكونون أقوياء في مشاعرهم ويتخلصون فورا من المشاعر السلبية.