تم تشخيص إصابة امرأة بريطانية بسرطان الثدي بعد أن ساعدت ابنها وزوجها على معالجة المرض الخبيث.
وكان من المفترض أن تجري باتريشيا كيلي (72 عامًا) صورة شعاعية للثدي في مارس (آذار) الماضي، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب أزمة وباء كورونا. وبحلول الوقت الذي حددت فيه الموعد أخيرًا في أبريل (نيسان) من هذا العام، كان الأوان قد فات، لأنها عثرت على كتلة خبيثة في الصدر.
وقالت الممرضة المتقاعدة "كان لديّ موعد لتصوير الثدي بالأشعة السينية في مارس (آذار) 2020 ثم بدأ الإغلاق"، وبالطبع، لم تتمكن من إجراء صورة الثدي بالأشعة السينية. وعندما اكتشفت وجود الكتلة الخبيثة، كانت كبيرة جدًا لدرجة أنها كانت بحاجة أولاً للتقليص يالعلاج الكيميائي.
وأضافت باتريشيا "أخبروني أنهم يجرون جراحة فقط للأورام التي يبلغ حجمها 3 سم أو أصغر، وأن حجم الورم لدي هو بين 6-7 سم. وقد نما ذلك الورم لأنني لم أتمكن من الحصول على صورة الثدي بالأشعة السينية في مارس (آذار) الماضي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعاني فيها عائلة كيلي من السرطان، فخلال السنوات الثلاث الماضية، باتت باتريشيا الثالثة التي يتم تشخيص إصابتها بالمرض الخبيث. في البداية تم تشخيص إصابة ابن باتريشيا الأصغر، ريتشارد (33 عاماً) بسرطان الخصية، وفي العام الماضي خضع زوجها كريس لعملية استئصال لكليته بسبب وجود أورام عديدة فيها. وكانت باتريشيا خير معين لزوجها وابنها لتجاوز محنة المرض، قبل أن تكون إحدى ضحاياه.
وتعمل باتريشيا الآن على تشجيع النساء اللواتي تجاوزن سن السبعين على تصوير الثدي بانتظام بالأشعة السينية لاكتشاف أي ورم خبيث في وقت مبكر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.