آخر الأخبار
  ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي

علي جمعة: مفتي أثيوبيا يوظف الدين لصالح السياسة

{clean_title}

قال مفتي مصر السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن عمر إدريس مفتي أثيوبيا تجاوز في حق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي نشر بيانا طالب خلاله بحق 100 مليون مواطن مصري في مياه النيل، بعد أزمة سد النهضة.

وأوضح علي جمعة، خلال استضافته ببرنامج من مصر، المذاع عبر فضائية cbc، أن عمر إدريس مفتي أثيوبيا رغب فى توظيف الدين لصالح السياسة في أزمة سد النهضة وكان عليه أن يطلب الإنصاف والعدل والتحلي بالأدب مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وأشار علي جمعة إلى أن عمر إدريس مفتي أثيوبيا وقع في محاذير عديدة، أولها ردوده الغير موفقة خاصة في التعليق على بيان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدا أن تصريحات إدريس تكشف بوضوح عدم اضطلاعه على ملف سد النهضة.

وتابع علي جمعة أن الخديوي إسماعيل اشترى في 1867 الأرض التى يقام عليها سد النهضة، بهدف سريان المياه في المجرى البعيد والتى تدعي "شنجول" بإجمالي 3600 كم، وفي عام 1902 حدثت تفاهمات ومفاوضات وضغط من الإنجليز للتنازل عن هذه الأرض ووافق الخديوي، تحت هذه الضغوط على أن تعقد اتفاقية ضمان جريان نهر النيل وعدم إقامة إثيوبيا أي سدود بدون موافقة مصر والسودان.