آخر الأخبار
  البنك الدولي: تراجع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 0,7%   الجيش الأردني يطلب سائقين للتجنيد   الأردن.. قرار جديد يخص سائقي التاكسي الأصفر   استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم   نتيجة سقوط الأمطار .. تحذير أمني للأردنيين   الأرصاد": أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق في بعض المناطق   بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "

قطط لبنان تعاني مثل البشر بسبب الأزمة الاقتصادية

{clean_title}

قضت اللبنانية سارة جواد العام الماضي وهي تتبنى قططاً ضالة تخلى عنها أصحابها في شوارع بيروت حتى أصبح لديها الآن قرابة 22 قطة في بيتها.

وتوضح، سارة، وهي موظفة في الجامعة الأمريكية ببيروت أن عدد القطط التي تخلى أصحابها عنها في لبنان زاد بشكل ضخم حيث يكافح العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة لتوفير نفقاتها اليومية وسط أزمة اقتصادية حادة ضربت كل القطاعات الرئيسية في البلاد.

وتعتمد سارة حالياً أساساً على التبرعات لرعاية الحيوانات حيث أنشأت صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع أموال من أجلها.

وبالمثل، تواجه جنى الجردي، رئيسة النادي الطلابي من أجل معاملة أخلاقية للحيوانات في الجامعة الأمريكية ببيروت، نفس الصعوبات التي تواجهها سارة مع عدم كفاية التبرعات، الأمر الذي يضطرها للاختيار بين تقديم الرعاية الطبية للقطط المصابة أو شراء الطعام لقطط أخرى.

ويعاني لبنان مما وصفه البنك الدولي بأنه أحد أعمق حالات الكساد الاقتصادي في العصر الحديث. وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها خلال أقل من عامين، وانزلق أكثر من نصف سكان البلاد إلى دائرة الفقر.