آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

كيف بدأت قصة حب جيهان والسادات؟

{clean_title}

داخل كازينو في السويس، كان احتفال خاص بعيد ميلاد الراحلة جيهان السادات الـ 15، رفقة أحد أقاربها وزوجها حسن عزت، صديق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فكان اللقاء الأول بين الفتاة الشابة الجميلة و«السادات» الذي كان يحتفل بخروجه من السجن حينها.

كان الإعجاب ربما منذ النظرة الأولى بين «السادات» البطل المكافح الذي أحب «جيهان» في مخيلته وهو خلف القضبان، والأخيرة التي ظل إعجابها بالبطل يزداد يومًا بعد يوم أحبت فيه مصر، ورأت في عيناه حبها للبلد وتعلقها بها، لم تره سوى بطلًا مصريًا قبل أن تتأكد أنها لم تجد زوجًا و«مُحب مثالي» غيره.

قصة حُب طويلة جمعت بين الرئيس الراحل، بطل الحرب والسلام، والسيدة جيهان السادات التي ظلت الأسئلة ترادوها بشأن علاقته بزوجته الأولى، قبل أن تتأكد من اتفاقهما على الانفصال خلال فترة السجن، لتتأكد بعدها إنه الاختيار الأنسب، متعهدة بحُسن معاملة أولاده، وأن تكون له خير شريك.

إعجاب وحُب تخلله تضحيات وتنازلات، قبل أن يُكلل بالزواج لتصبح سيدة مصر الأولى.

كان اللقاء الأول بين الزعيم وجيهان عقب خروجه من السجن، حينما ذهب لزيارة صديقه الطيار حسن عزت، ليقع نظره على جيهان التي حضرت حينها للاحتفال بعيد ميلادها الـ 15، لتبدأ قصة حبهما رغم فارق العُمر الكبير.

ربما مرور الرئيس الراحل بزيجة سابقة جعلته يهرب الزواج مرة أخرى، رغم حبه لجيهان التي حاولت كسر هذا الخوف والوقوف بجانبه وتشجيعه على اتخاذ الخطوة، رغم ظروفه الاجتماعية والمادية حينها.

لا أملك شيئا كما تحب

 

«قولنا هنكذب على بابا ونقول إن أنور غني وعنده أراضي، لكن هو رفض وقال مش هغشه، ورسينا في النهاية على حل وسط وقولتله لو سألك: هل أنت غني؟ قل أنا لا أملك شيئا كما تحب، وأنا عارفة إن والدي إنسان وبيقول أنا بشتري راجل».

وبالفعل نجحت الخطة، وقدم «أنور» شبكته للأخيرة التي سدد ثمنها والدها حينها، وكللت القصة بالزواج في 29 مايو 1949، قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية، فحينها كان ضابطًا.

وأنجبت منه الفقيدة 3 فتيات وهن «لبنى ونهى وجيهان»، ورجل واحد وهو «جمال»، لتبدأ معه رحلة حياة قبل أن يودعها منذ 39 عامًا، لتلحق «جيهان» اليوم بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة عقب صراع مع السرطان.

يذكر أن السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، توفيت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 87 عامًا، وظلت الراحلة تخضع للعلاج والرعاية الطبية في العناية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبرى في مصر.