آخر الأخبار
  البنك الدولي: تراجع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 0,7%   الجيش الأردني يطلب سائقين للتجنيد   الأردن.. قرار جديد يخص سائقي التاكسي الأصفر   استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم   نتيجة سقوط الأمطار .. تحذير أمني للأردنيين   الأرصاد": أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق في بعض المناطق   بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "

كيف بدأت قصة حب جيهان والسادات؟

{clean_title}

داخل كازينو في السويس، كان احتفال خاص بعيد ميلاد الراحلة جيهان السادات الـ 15، رفقة أحد أقاربها وزوجها حسن عزت، صديق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فكان اللقاء الأول بين الفتاة الشابة الجميلة و«السادات» الذي كان يحتفل بخروجه من السجن حينها.

كان الإعجاب ربما منذ النظرة الأولى بين «السادات» البطل المكافح الذي أحب «جيهان» في مخيلته وهو خلف القضبان، والأخيرة التي ظل إعجابها بالبطل يزداد يومًا بعد يوم أحبت فيه مصر، ورأت في عيناه حبها للبلد وتعلقها بها، لم تره سوى بطلًا مصريًا قبل أن تتأكد أنها لم تجد زوجًا و«مُحب مثالي» غيره.

قصة حُب طويلة جمعت بين الرئيس الراحل، بطل الحرب والسلام، والسيدة جيهان السادات التي ظلت الأسئلة ترادوها بشأن علاقته بزوجته الأولى، قبل أن تتأكد من اتفاقهما على الانفصال خلال فترة السجن، لتتأكد بعدها إنه الاختيار الأنسب، متعهدة بحُسن معاملة أولاده، وأن تكون له خير شريك.

إعجاب وحُب تخلله تضحيات وتنازلات، قبل أن يُكلل بالزواج لتصبح سيدة مصر الأولى.

كان اللقاء الأول بين الزعيم وجيهان عقب خروجه من السجن، حينما ذهب لزيارة صديقه الطيار حسن عزت، ليقع نظره على جيهان التي حضرت حينها للاحتفال بعيد ميلادها الـ 15، لتبدأ قصة حبهما رغم فارق العُمر الكبير.

ربما مرور الرئيس الراحل بزيجة سابقة جعلته يهرب الزواج مرة أخرى، رغم حبه لجيهان التي حاولت كسر هذا الخوف والوقوف بجانبه وتشجيعه على اتخاذ الخطوة، رغم ظروفه الاجتماعية والمادية حينها.

لا أملك شيئا كما تحب

 

«قولنا هنكذب على بابا ونقول إن أنور غني وعنده أراضي، لكن هو رفض وقال مش هغشه، ورسينا في النهاية على حل وسط وقولتله لو سألك: هل أنت غني؟ قل أنا لا أملك شيئا كما تحب، وأنا عارفة إن والدي إنسان وبيقول أنا بشتري راجل».

وبالفعل نجحت الخطة، وقدم «أنور» شبكته للأخيرة التي سدد ثمنها والدها حينها، وكللت القصة بالزواج في 29 مايو 1949، قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية، فحينها كان ضابطًا.

وأنجبت منه الفقيدة 3 فتيات وهن «لبنى ونهى وجيهان»، ورجل واحد وهو «جمال»، لتبدأ معه رحلة حياة قبل أن يودعها منذ 39 عامًا، لتلحق «جيهان» اليوم بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة عقب صراع مع السرطان.

يذكر أن السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، توفيت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 87 عامًا، وظلت الراحلة تخضع للعلاج والرعاية الطبية في العناية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبرى في مصر.