نشرت روسيا صورة للفتاة التي قتلتها عائلتها في الحسكة شمال شرق سوريا بطريقة وحشية قبل أيام أثناء زفافها، وجانبا من القصة التي أثارت غضبا واسعا نظرا لما تضمنته من قسوة.
مصدر مقرب من العائلة روى جانبا من حقيقية قصة الفتاة، وقال إنها تزوجت ابن عمها، ولم يستبعد أن يكون ذلك رغما عنها، إذ يقول المصدر إنها كانت تحب شابا آخر.
وبعد عشرين يوما على زفافها اتفقت مع الشاب الذي كانت تحبه وعبر والدته على أن يهربا إلى إقليم كردستان في العراق.
ويضيف المصدر أن أفرادا من عائلة الفتاة تمكنوا من الإمساك بها في ريف الحسكة أثناء محاولتها الهرب، بينما استطاع حبيبها ووالدته أن ينجحا بالنجاة.
ولاحقا قامت العائلة بقتل الفتاة بطريقة شكلت صدمة داخل البلاد وخارجها، إذ نفذ الجريمة 11 شخصا من العائلة، قاموا بإطلاق الرصاص على الفتاة بعد أن أبقوها أياما دون ماء أو طعام، حسب ما ذكر "مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا".
وبقي الرجال ماضون في جريمتهم، رغم استغاثتاها أثناء الإعدام الذي وثقوه عبر تسجيل مصور.