أصدرت محكمة مصرية حكما بالإعدام شنقا لشاب وفتاة بعد أخذ الرأي الشرعي في إعدامهما من المفتي.
وجاء الحكم بإعدام طالب مفصول من كلية الشرطة وصديقته، لإدانتهما بقتل صديقهما عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بعد قضاء سهرة حمراء في منطقة "كعابيش" بالهرم، وإلقاء جثته بالطريق الصحراوي.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر أبريل 2018، حيث قالت التحقيقات إن المحكوم عليه الأول التحق بكلية الشرطة، ثم فصل منها لسوء سلوكه، وترك منزل أسرته بعدما غضب عليه والده، وتعرّف على المحكوم عليها الثانية التي تركت أيضا منزل أسرتها وأقاما سويا فى شقة بمنطقة "كعابيش" بالهرم، وقاما بإقامة سهرات حمراء سويا داخل الشقة.
وأوضحت التحقيقات أنه خلال هذه الفترة تعرفا على المجني عليه طالب بكلية الهندسة، وزار المحكوم عليهما داخل الشقة الخاصة بهما، وقضوا جميعا سهرة، ثم انصرف، وأكدت التحقيقات أن المتهمين اتفقا مع المجني عليه على قضاء سهرة وانقضا عليه، ضربا وخنقا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فاستوليا على الـ750 جنيه التي بحوزته، ومفاتيح السيارة، ثم استقلاها بعد نزع لوحاتها المعدنية، وتوجها لأحد المطاعم وتناولا وجبة العشاء، ثم تجولا بالسيارة، وعادا للشقة مجددا بعد مرور 24 ساعة على الوفاة.
وأثارت الرائحة المنبعثة من جثة المجني عليه خوف المتهمين، وقررا التخلص منها، فوضعاها داخل سجادة، ثم حملاها إلى شنطة السيارة، وانطلقا بها إلى الطريق الصحراوي، وعند الكيلو 40 تحديدا، ألقيا الجثة.
** ادناه صورة الشاب الضحية