تبرع صديقان أمريكيان عاشقان للمغامرة من ولاية يوتا بمبلغ 10000 دولار من أموالهما الخاصة لإطلاق رحلة للبحث عن الكنز لتسلية وتشجيع الناس خلال وباء كورونا.
وأطلق جون ماكسيم وديفيد كلاين أول عملية بحث عن الكنز العام الماضي، ودفنا 5000 دولار في جبال يوتا لرفع معنويات الناس في مجتمعهما خلال عام صعب واجه فيه الجميع تبعات أزمة وباء كورونا وعمليات الإغلاق.
وانتهى البحث عن الكنز في المرة الأولى بعد العثور على المال والفضة بعد أربعة أيام فقط، حسبما قال كلاين لشبكة فوكس نيوز. والآن، كرر الصديقان المغامرة مرة أخرى، وأطلقا عملية البحث اعتبارًا من الأسبوع الماضي، لكن هذه المرة دفنا مبلغ 10000 دولار.
وقال كلاين "لقد شعرنا نوعًا ما بأن الروح المعنوية قد انخفضت في المجتمع، لأن الجميع كانوا محبوسين في منازلهم لفترة طويلة. وفكرنا: ما هي الطريقة الآمنة والممتعة لإخراج الناس من عزلتهم؟ ووجدنا أن فكرة البحث عن الكنز ستكون مغامرة ممتعة للجميع".
أحد الدلائل الأولى للباحثين عن الكنز تم الكشف عنه في شكل قصيدة، تطلب من الباحثين اتباع نهر أو ينبوع. وإلى جانب الكنز الممول ذاتيًا والذي تبلغ قيمته 10000 دولار، سيكون هناك عملات فضية بحجم 10 أونصات، بالإضافة إلى بعض الأشياء الممتعة التي تم دفنها مع الكنز.
وقال كلاين إنهما يستخدمان وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم أدلة للباحثين عن الثروة كل يوم جمعة، لكنها أضاف أن الذين يلتقطون ويشاركون صور البحث عن الكنز سيحصلون على أدلة اعتباراً من يوم الخميس.
وحتى الآن، كشف الصديقان أن الكنز موجود في كهف، وليس مخفيًا في منتجع للتزلج ولم يتم دفنه في أعماق الأرض، وقاما بعرض خريطة للمنطقة العامة التي دفن فيها الكنز. وهناك بالفعل أكثر من 1000 شخص يشاركون في البحث عن الكنز، من بينهم أشخاص قادمين من مناطق بعيدة مثل ألاسكا وهاواي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.