آخر الأخبار
  العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025

تكثيف وتعزيز التواجد العسكري الأردني على الحدود الشمالية 50 دبابة ومئات الأليات والجنود

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان :

أكد شهود عيان في مدينة إربد والرمثا مشاهدتهم لعشرات الآليات العسكرية متوجهة نحو الحدود الأردنية - السورية عبر مدينة الرمثا فجر أمس، بعد يوم واحد من سقوط قذيفة هاون بوسط بلدة الطرة من دون وقوع أي إصابات.

وأوضح ذات السكان، خاصة ممن يقطنون جنوب الرمثا أنهم شاهدوا قرابة 50 "دبابة" أردنية محملة على ناقلات عسكرية قادمة من الطريق الدولي المؤدي لمدينة المفرق ومتجهة إلى الشمال الغربي، فيما تحدث أهال من بلدة الطرة عن مئات الجنود والآليات التي لم يشاهدوها بهذه الكثافة من قبل.


وحسب مصادر أمنية فإن تلك التعزيزات على الحدود الشمالية جاءت في أعقاب سقوط قذيفة هاون في بلدة الطرة دون أن تنفجر من قبل الجانب السوري، إضافة إلى القصف الكبير داخل الأراضي السورية والقريبة من المناطق الحدودية المتاخمة والملاصقة للقرى الأردنية، وهو ما وصفه بأنه "الأعنف والأشد منذ بدء الثورة".
ووفق المصادر الأمنية التي طلبت عدم نشر اسمها، فإن تلك التعزيزات طبيعية ولفرض سيطرتها على الحدود وتحسبا لأي طارئ على الحدود الشمالية.


إلى ذلك، أكد سكان المناطق المتاخمة للحدود الأردنية السورية سماعهم أصوات القصف العنيف الذي تجدد صباح أمس،وقضى سكان المناطق الواقعة على طول الشريط الحدودي ليلتهم على أسطح المنازل يراقبون مصدر الأصوات المدوية التي هزت منازلهم.

وكان قائد حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العقيد حسين الزيود، قد أشار إلى أنه لم يتم أي احتكاك بين الجيشين الأردني والسوري وما يحصل هو أن القوات السورية تقوم بإطلاق النار على اللاجئين السوريين الفارين إلى الأراضي الأردنية والقوات المسلحة الأردنية تقوم بدورها الإنساني في نقلهم.

وأكد أن الأراضي الأردنية تتعرض إلى رمايات مختلفة من القوات السورية أثناء محاولة اللاجئين العبور، ما يضطر القوات المسلحة الأردنية لاتخاذ إجراءات وقائية بما يتناسب مع تطورات الموقف تحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن وسلامته.


وقال إن القوات المسلحة الأردنية قامت بتعزيز الوحدات الأمامية بوحدات إضافية لمواجهة الأعباء المتزايدة لتتمكن من خدمة اللاجئين ورعايتهم وتأمين وتسهيل عملية عبورهم وتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية لهم سيما وأن غالبية اللاجئين من الأطفال والنساء والعجزة والمرضى.


ولفت الزيود إلى أن القوات المسلحة وخاصة حرس الحدود يعملون ليل نهار لمنع المتسللين على حدود يبلغ طولها نحو 370 كيلومترا، ومنع تجارة وتهريب المخدرات والأسلحة وكل ما من شأنه الإخلال أو التأثير على أمن المواطن الأردني أولا ودول الجوار العربي التي يعتبر أمنها جزءا من أمن المملكة.

"الغد"