آخر الأخبار
  الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون

لهذا يحقن اللقاح أعلى الذراع.. الصحة العالمية توضح

{clean_title}

لطالما أثار موضوع حقن اللقاحات أعلى الذراع تساؤلات عدة بين الناس، لجهل الكثيرين بالسبب العلمي وراء ذلك، وهذا الموضوع زاد مؤخراً مع الحملة العالمية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وللإجابة على ذلك، أوضحت منظمة الصحة العالمية في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت”، أن العضلة الموجودة أعلى الذراع تعد المكان المناسب لحقن أي لقاح وليس لقاح كورونا فقط.
وأضاف الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في المنظمة أن العضلة "الدالية” في أعلى الذراع تكون فيها الدورة الدموية أكثر تدفقاً.

كذلك، بيّن أن وجود خلايا مناعية بهذه المنطقة من الجسم، يزيد من فاعلية اللقاحات في حين أنه إذا تم الحقن في الطبقة الدهنية تحت الجلد فإن امتصاص الجسم للقاح سيكون بطيئاً.
وتابع قائلاً إن الحقن في المنطقة الدهنية لن يحفز الخلايا المناعية بدرجة كبيرة ما يقلل من فاعلية اللقاح.
يشار إلى أن اللقاحات حالت بشكل عام دون وقوع 10 ملايين وفاة على الأقل في الفترة بين عامي 2010 و2015، وأدت إلى حماية ملايين عديدة من البشر من الأمراض، وفق منظمة الصحة.
وبشأن فيروس كورونا، حضّت المنظمة العالمية مراراً الحكومات في جميع أنحاء العالم على تنفيذ حملة لقاحات للحد من انتشار من الوباء.
كما لا يزال توزيع اللقاحات على دول العالم يظهر تفاوتاً كبيراً بين الكميات التي تحصل عليها كل دولة.
فمنذ اعتماد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، اشترت الدول الأكثر ثراء أغلب ما أنتجته الشركات المطورة لتلك اللقاحات.
وتكاتفت المنظمة مع شركاء آخرين لإنشاء مرفق "كوفاكس” لتسريع إعداد وتصنيع لقاحات كوفيد-19 لتوزيعها على الدول الأكثر فقراً.
كذلك، يعمل المرفق أيضاً على ضمان الإتاحة العادلة والمنصفة لهذه اللقاحات في جميع أنحاء العالم، ويُتيح للبلدان التي لا تستطيع تحمل التكاليف الحصول عليه.