آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

لهذا يحقن اللقاح أعلى الذراع.. الصحة العالمية توضح

{clean_title}

لطالما أثار موضوع حقن اللقاحات أعلى الذراع تساؤلات عدة بين الناس، لجهل الكثيرين بالسبب العلمي وراء ذلك، وهذا الموضوع زاد مؤخراً مع الحملة العالمية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وللإجابة على ذلك، أوضحت منظمة الصحة العالمية في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت”، أن العضلة الموجودة أعلى الذراع تعد المكان المناسب لحقن أي لقاح وليس لقاح كورونا فقط.
وأضاف الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في المنظمة أن العضلة "الدالية” في أعلى الذراع تكون فيها الدورة الدموية أكثر تدفقاً.

كذلك، بيّن أن وجود خلايا مناعية بهذه المنطقة من الجسم، يزيد من فاعلية اللقاحات في حين أنه إذا تم الحقن في الطبقة الدهنية تحت الجلد فإن امتصاص الجسم للقاح سيكون بطيئاً.
وتابع قائلاً إن الحقن في المنطقة الدهنية لن يحفز الخلايا المناعية بدرجة كبيرة ما يقلل من فاعلية اللقاح.
يشار إلى أن اللقاحات حالت بشكل عام دون وقوع 10 ملايين وفاة على الأقل في الفترة بين عامي 2010 و2015، وأدت إلى حماية ملايين عديدة من البشر من الأمراض، وفق منظمة الصحة.
وبشأن فيروس كورونا، حضّت المنظمة العالمية مراراً الحكومات في جميع أنحاء العالم على تنفيذ حملة لقاحات للحد من انتشار من الوباء.
كما لا يزال توزيع اللقاحات على دول العالم يظهر تفاوتاً كبيراً بين الكميات التي تحصل عليها كل دولة.
فمنذ اعتماد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، اشترت الدول الأكثر ثراء أغلب ما أنتجته الشركات المطورة لتلك اللقاحات.
وتكاتفت المنظمة مع شركاء آخرين لإنشاء مرفق "كوفاكس” لتسريع إعداد وتصنيع لقاحات كوفيد-19 لتوزيعها على الدول الأكثر فقراً.
كذلك، يعمل المرفق أيضاً على ضمان الإتاحة العادلة والمنصفة لهذه اللقاحات في جميع أنحاء العالم، ويُتيح للبلدان التي لا تستطيع تحمل التكاليف الحصول عليه.