شارك "آلان أبوت ورون هاست” مدير الجنازة- الذي ساعد في تحضير جثة مارلين مونرو للدفن-، تفاصيل مروعة للغاية، حول حالة جثة النجمة بعد العثور عليها.
وأدار "آلان أبوت ورون هاست”، واحدة من أشهر خدمات الجنازات في الستينيات، للمشاهير، من "مونرو” إلى "ناتالي وود”، وقد ذكر في كتابه، الذي يروي كل شيء عن عمله للنجوم، وادَّعَى مدير الجنازة أنه كان يتعذر على أي شخص التعرف عليها تقريباً عندما رأى جسدها بعد فترة وجيزة من وفاتها.
وصُعق مدير الجنازة من "حالة” جسد النجمة، واعتبرها غير قابلة للتعرف عليها وقت وفاتها، وعند الخوض في التفاصيل الأكثر بشاعة؛ تم الإبلاغ عن أن وجهها الجميل عادة ما كان يشوبه بقع أرجوانية.
وتابع: "عندما أزلنا الغطاء الذي يغطيها، كان من المستحيل تقريباً تصديق أن هذه هي جثة مارلين مونرو”، أصر آلان على أن النجمة البالغة من العمر 36 عاماً تبدو وكأنها إمرأة مسنة فشلت في الاهتمام بمظهرها.
وأكمل: "لقد بدت وكأنها إمرأة مسنة عادية جداً لم تكن تعتني بنفسها جيداً، من الواضح أن الظروف التي أحاطت بوفاتها أدت إلى تفاقم سوء مظهرها إلى حد كبير وكان من الصعب التعرف عليها”.
وعندما يموت شخص ما؛ تتسبب الجاذبية في استقرار الدم في أدنى نقطة في الجسم، وبالنظر إلى وفاة العديد من الأشخاص مستلقين على ظهورهم؛ فإن تغير اللون الذي يحدث، نادراً ما يكون مرئياً.
ووفقاً لتقرير مدير الجنازة عن جثة مارلين مونرو، قال إنها توفيت على وجهها؛ مما أدى إلى ظهور بقع أرجوانية على وجهها، أما بالنسبة للتورم حول رقبتها؛ اتخذ مديرو الجنازة قراراً بإجراء عملية جراحية على رقبة مارلين، لتقليله.
وأصر "أبوت” على أن رقبتها كانت منتفخة للغاية، وبعد أن تم غسل الجثة في مكتب الطبيب الشرعي؛ شعرها أصبح مجعداً وقصيراً إلى حد ما.