آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

العراق.. كلب يفك لغز جريمة منذ 3 أعوام

{clean_title}

بعد مضي مدة طويلة على وقوعها، كشف كلب حراسة مدرب جريمة قتل، راحت ضحيتها فتاة عراقية مشردة، قبل نحو 3 سنوات في العام 2019 حيث اغتصبت ودفــنت، في أحد المشاتل في منطقة الأعظمية في العاصمة العراقية بغداد.

وكان أحد المواطنين قد اشترى المشتل، الذي وقعت فيه الجريمة، وتمكن كلب يملكه بعد النبش في ساحة المشتل الخلفية، من كشف عظام أثارت شكوكه، كونها لم تكن كعظام حيوان نافق فقرر الحفر، ليكتشف وجود رفات فتاة مدفونة في باحة المشتل الخلفية.

وقام المالك الجديد بتبليغ مديرية مكافحة إجرام بغداد، والتي استطاعت بدورها بعد التحري والتحقيق كشف الفاعلين الجناة، عبر التحقيق مع صاحب المشتل السابق، والعاملين الاثنين لديه وقتها، والذين اعترفا بارتكابهما الجريمة.

وفي التفاصيل التي نشرتها مديرية مكافحة إجرام بغداد، كشف صاحب المشتل الأول أن العاملين لديه، كانا قد تركا العمل دون إخباره، ما يشي بتورطهما في هذه الجريمة، وبعدما زود الجهات الأمنية بمعلومات عنهما تمكنت من القبض عليهما، وليقرا بارتكابهما الجريمة، التي كشفا في اعترافاتهما بخصوصها، أنهما استدرجا الفتاة المشردة البالغة من العمر 17 عاما لداخل المشتل، عبر ايهامها أنهم سيوظفونها معهم في المشتل، براتب قدره 650 ألف دينار عراقي أي ما يعادل آنذاك 550 دولار أميركي، وليشرعا في محاولة اغتصابها.

ولكن بسبب رفضها ومقاومتها، قام أحدهما بطعنها عدة طعنات بالسكين، ما تسبب في مقتلها وليقوم الجانيان بطمر الجثة ودفنها في الساحة الخلفية، للمشتل ويتركا العمل فيه.

ولا زالت الفتاة المغدورة مجهولة الهوية، بحسب الجهات الأمنية، وحيث لم تكتشف التحقيقات المزيد عنها، فهل هي كانت من سكان المنطقة التي يقع فيها المشتل، وهل يعرفها أهل الحي مثلا؟ وهل أنها كانت سوية عقليا أم مختلة؟ وغير ذلك من تساؤلات تشير ربما لحلقة مفقودة في القصة، كما علق البعض في منصات السوشيال ميديا، حول هذه الجريمة البشعة