قالت صحيفة لبنانية، إن صحة أمين عام حزب الله حسن نصرالله آخذة في التحسن وأنها أصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة.
ونقلت صحيفة الجمهورية عمن وصفتهم بـ”مقربين” من نصر الله أن الأخير يُعالج تحديدا من تحسّس ربيعي والتهاب رئوي.
ونفت الصحيفة أن يكون نصر الله مصابا بكورونا قائلة: "لو كان الأمر كذلك فلا حرج أصلاً في الإعلان عنها”.
ونقلت عن مسؤول في الحزب اتصل بنصر الله قبل يومين قوله إنه "اطمأن منه (نصر الله) شخصياً على صحته”، وشعر بأنّ صوته جيد.
والاثنين، تداول لبنانيون، على تطبيق "واتساب”، نبأ منقولا عن مصادر طبية، أن صحة نصر الله، شهدت تدهورا خطيرا، وأنه دخل في غيبوبة منذ منتصف الليل الماضي.
وظهر نصر الله في خطابه الأخير الأسبوع الماضي منهكا ويعاني من #السعال، ما أثار تكهنات حول صحته.
وحسب المقربين من نصر الله فإن أمين عام الحزب خضع لمعاينة مباشرة من الطبيب المختص ولم تكن هناك أي حاجة للاستعانة بمستشفى، كذلك اتصل أطباء، وأحدهم من أمريكا، ليعطوا آراءهم في الحالة، وكان هناك اتفاق بأنّ نصر الله مصاب بتحسس ربيعي والتهاب رئوي وأنّ الطقس الجاف سيساعده في الشفاء إلى جانب المضادات الحيوية.
وحسب الصحيفة اللبنانية فإن نصر الله مستمر في عمله ومواكبته للملفات التي يُعنى بها، بوتيرة مدروسة عبر الهاتف الداخلي، وهو يتواصل كلما دعت الحاجة مع المسؤولين الحزبيين الذين يندرجون ضمن الدائرة المحيطة به.
وكانت قيادة الحزب عمّمت على مؤسساته وهيئاته أنّ نصر الله بخير ولا داعي للقلق، وأنّ وعكته الصحية تنحصر في إطار الحساسية الربيعية ولا تشكل أي خطورة.