آخر الأخبار
  الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه

تزايد الأعتداءات على مصادر المياه رغم الخطة الأمنية

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

بالرغم من مرور نحو  3 اشهر على وضع خطة لوقف الاعتداءات على  مصادر المياه والخطوط الرئيسية الا انها ما زالت مستمرة وتظهر يوميا في مواقع جديدة. إذ أن المار في طريق عبدون الجديدة،يلحظ حركة صهاريج المياه المتزايدة في المنطقة.
والحال ان خطة وضعت بالتعاون بين عدة جهات منها وزارتا الداخلية و المياه و الري لضبط الاعتداءات على مصادر المياه و خطوط التزويد،و تحديد اولويات مناطق إزالتها،بعد ان تسببت هذه الاعتداءات في إضاعة حصص المواطنين المائية وعدم وصولها نتيجة عمليات سرقة للمياه منظمة،لم تكن بهدف ارواء الظمأ، بل للتجارة عن طريق إعادة بيعها للمواطنين مرة اخرى في الصهاريج.
لكن التهليل الاعلامي «الذي رافق الاعلان عن وضع الخطة الامنية الاعلامية لوقف الاعتداءات تلك لم تكن بذات الصخب في النتائج،إذ باستثناء ضبط  عدة وصلات يتم من خلالها سرقة المياه في منطقة الموقر على أطراف العاصمة لم  يحدث شيء،بل ان الوضع تزايد بما سمح لظهور مناطق جديدة للاعتداءات لم تكن في الواجهة.
وبدلا من وقفها او الحد منها،ظل مسلسل الاعتداءات يتزايد ،ومصادر المياه الرئيسية تتعرض للسرقات،وشكاوى المواطنين ترتفع من عدم وصول المياه وفق برنامج توزيع المياه،خاصة إذا ما علمنا ان الموازنة المائية المخصصة لاي منطقة من مناطق المملكة تقل بشكل كبير بعد انتهاء فصل الصيف.
وبذلك، ظلت مناطق كثيرة مستثناة من تنفيذ الخطة لا احد يعلم بقصد، ام بغير قصد؟
من جانبها رصدت وزارة المياه والري اتساعا  لتلك الظاهرة وسحبا للمياه بشكل غير قانوني، من خط رئيسي على طريق عبدون الجديدة،تعبأ مياهه في صهاريج في حركة ذهابا وإيابا مستمرة.
كنا ننشد مع وضع الخطة الامنية الاعلامية ان نرى ضبطا للاعتداءات على خطوط المياه،إحالات الى المحاكم،مسبوقا بتغطية إعلامية لازالة وصلات مياه غير قانونية،لا استمرارا لصهاريج مياه تعبأ وفي وضح النهار هياكلها من حصص المواطنين المائية.

"الرأي"