ندد أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بالتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة.
وقال هاشم في خطبة صلاة الجمعة، من الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، إن "أمامكم رسالة يا أيها النظام العالمي سواء الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والحكام والرؤساء، يجب أن تكونوا صفاً واحداً لاستخلاص القدس من أيدي جرذان الأرض وردع الذين ظلموا".
وأضاف قائلاً "لا بد من قوة ردع إسلامية في بلاد الإسلام والعرب".
وتابع: "يا كل حكامنا ورؤسائنا ومنظمات العالم قفوا أمام مسؤولياتكم اليوم بعد أن داس الصهاينة الظالمون حقوق الإنسان ودنسوا بيتاً من بيوت الله بازدراء الأديان بهذه الصورة البشعة".
واستنكر ما وصفه بأنه صمت مخزٍ لا يليق بعالم يتباهى بأنه عالم التنوير والحضارة.
وشدد أنه "لا يكفينا شجب أو إدانة وإنما لا بد من موقف إيجابي يردع هؤلاء الظالمين القتلة الذين أشعلوا مجزرة نكراء على أرض الإسراء".
لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة. ١/٣
وقبل أيام، حيا شيخ الأزهر أحمد الطيب، في تغريدة، الشعب الفلسطيني، داعياً له بالنصر والحفظ في مواجهة "الإرهاب الصهيوني الغاشم".
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية إلى إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وتدهورت الأوضاع في غزة بعد بدء إطلاق صواريخ من المقاومة الفلسطينية وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً أوقع قتلى وجرحى.