آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

رسالة في زجاجة ألقيت من التايتانيك تحير العلماء

{clean_title}
أثارت رسالة في زجاجة يبدو أنها ألقيت من على سطح السفينة تايتانيك قبل ساعات من غرقها المشؤوم حيرة العلماء.
المذكرة مؤرخة في 13 أبريل (نيسان) 1912، وتحمل اسم ماتيلد لوفيفر البالغة من العمر 12 عامًا، وهي راكبة من الدرجة الثالثة. وتقول الرسالة: "أرمي هذه الزجاجة في البحر وسط المحيط الأطلسي. من المقرر أن نصل إلى نيويورك في غضون أيام قليلة. إذا وجدها أي شخص، أرجو أن يخبر عائلة لوفيفر في ليفين".


وقبل منتصف ليل اليوم التالي بقليل، كانت السفينة تصطدم بجبل جليدي، مما تسبب في غرقها في الساعات الأولى من صباح اليوم الذي يليه. ماتيلد، وثلاثة من أشقائها ووالدتهم ماري، لم يروا مرة أخرى، ولكن بعد 105 سنوات تم العثور على مذكرة موقعة على ما يبدو من ماتيلد على أحد الشواطئ الكندية.
وقال المؤرخ ماكسيم جوهير "يمكن أن تكون الزجاجة أول قطعة أثرية من تيتانيك يتم العثور عليها على الساحل الأمريكي". والآن يقوم العلماء بالتحقيق في الوثيقة الغامضة، في محاولة لإثبات ما إذا كانت حقيقية أم أنها خدعة متقنة.
وأضاف جوهير "نفكر في عدد من الاحتمالات، كلها مثيرة للاهتمام بنفس القدر وكلها يمكن أن تكون حقيقية. ربما كتبت ماتيلد الرسالة على متن السفينة تايتانيك أو ربما كتبها شخص آخر نيابة عنها. يمكن أن تكون خدعة مكتوبة بعد فترة وجيزة من المأساة أو قد تكون خدعة حديثة".
الكتابة اليدوية في الرسالة تزيد من الغموض، فهي تتعارض مع ما تعلمه تلاميذ المدارس الفرنسية في ذلك الوقت، ولكن ربما كتب شخص آخر الملاحظة لماتيلد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال جوهير "سيتوسع فريقنا في المستقبل القريب ليشمل خبيرًا في فحص المستندات بالطب الشرعي. ومن المقرر أيضًا أن يقوم الفريق بإجراء المزيد من التحليلات الكيميائية، بالإضافة إلى دراسة جيومورفولوجية لخليج فندي، حيث تم العثور على الرسالة".
وأوضح جوهير "سواء كتبت ماتيلد الرسالة أم لا، وسواء كانت خدعة قديمة أو حديثة، فهي قطعة رائعة من التاريخ. إنها تذكير مؤثر بمصير ماتيلد وعائلتها وملايين المهاجرين الذين عبروا المحيط الأطلسي في عصر السفن البخارية".