
الدموع والبكاء رد الفعل الطبيعي للجسم تجاه الحزن الشديد والمواقف الصعبة أو حتى الفرح، وله العديد من الفوائد الصحية التي أثبتتها دراسات مختلفة، كونه يساهم في إزالة السموم من الجسم ويخفف كذلك من التوتر.
ووفق هذه الدراسات فإن الدموع تحتوي على تركيز معين من هرمونات التوتر، التي تخرج من الجسم عند البكاء.
وأظهرت أبحاث أجريت في عام 2011 أن "الليزوزيم” الموجود في الدموع يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من البكتيريا، كما تحافظ الدموع على رطوبة العين وتسمح بالرؤية بوضوح.
وفي الوقت نفسه، هناك تأثيرات سلبية لحجب البكاء مثل تزايد نبضات القلب، حيث أن الشخص عندما يكون على وشك البكاء ويحاول السيطرة على دموعه ومنعها، وبالتالي فإن الجهاز العصبي يزيد من معدل ضربات القلب ويسبب تقلص عضلة القلب.
كما يؤثر كبت الدموع على مستويات السكر في الجسم، إذ يرسل الدماغ إشارات إلى الغدة الكظرية لإفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتعمل هذه الهرمونات على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، الأمر الذي قد يُترجَم إلى ضيق في الصدر وتنفس شديد.
وفي حالة كبت الدموع يمكن لهذه الهرمونات كذلك أن تؤثر على الشهية ومستويات السكر في الدم
سابقة طبية عالمية .. اكتشاف فصيلة دم جديدة لدى امرأة من الهند
بعد 30 عاماً من البحث .. علاج جيني جديد لهشاشة العظام يُظهر نتائج واعدة
نوع من المسكنات يخفض خطر الإصابة بالخرف
للحفاظ على خصائصه المفيدة .. الطريقة الصحيحة لتناول الكيوي
دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرع من تدهور الخرف
كيفية تشخيص نقص الحديد في الجسم
علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور
"لمحبي أكل رأس الخروف" .. تعرفوا على المخاطر الصحية التي تهددك عند تناوله