يُعلَّل سبب إخفاء ليلة القَدْر، وعدم تحديدها؛ بغاية ترغيب وتحفيز العباد على الاستمرار والمداومة على العبادة، والمثابرة عليها، والمبالغة فيها طوال العشر الأخيرة من رمضان.
وأوضح الباحث والفلكي السعودي، خالد الزعاق، بعض العلامات الكونية والفلكية التي تدل على ليلة القدر.
وقال الزعاق ببرنامج "تقويم" المذاع على العربية، أنها سُميت بهذا الأسم لأنها مأخوذة من التقدير وهو الشرف والعظمة وعلو المكانة.
وأشار إلى أن المسلمين يحرصون على تتبُّع ليلة القَدْر، ومعرفة علاماتها التي تدلّ على وقوعها، مع الإشارة إلى أنّ العلامات الخاصّة بها لا تظهر إلّا بعد وقوعها، ومن أبرز العلامات الدالّة عليها: طلوع الشمس دون شعاعٍ في صباح اليوم التالي لها، واعتدال الجوّ فيها؛ فلا يُوصف بالحرارة، أو البرودة، والنقاء والصفاء، ونزول الملائكة أفواجاً.