«هز الساقين»، عادة يقوم بها الكثيرون دون الشعور بأضرارها الجسيمة، والتي تسبب أمراضا مزمنة، وأوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أسباب الإصابة بالمثانة العصبية، مشيرا إلى أن الكهرباء التي تحرك الأقدام هي نفسها التي تمسك المثانة
وتابع خلال تقديم برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على أحد القنوات الفضائية، أن العصب الذي يمنع البول هو نفسه عصب الحركة بالقدم
أخصائي مخ وأعصاب: تسبب أمراضا مزمنة تتعلق بالقلب والأوعية الدموية
مخاطر صحية عدة تعود على الشخص الذي يعتاذ هز ساقه بكثرة وبصورة معتادة، وفقا لقول الدكتور إبراهيم عطا، أخصائي المخ والأعصاب، موضحا أن تلك العادة تعبر عن التوتر والقلق، وإذ لم يتم التغلب عليها، ستصبح ملازمة للشخص طوال حياته
وأضاف «عطا» لـ«الوطن»، أن تلك العادة تسبب عددا من الأمراض الدماغية والقلبية والوعائية، لكونها تكون مسببة للتوتر المفرط، وبالتالي تؤثر على الأجهزة العصبية والعضلية في الجسم، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات أكدث خطورة تلك العادة
وأشار أخصائي المخ والأعصاب، أن الأشخاص الذين يهزون أقدامهم بطريقة عصبية أثناء الجلوس بمعدل يفوق 16 مرة في الثانية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مضيفا أنه أيضا يؤثر على المثانة العصبية، حيث يؤثر على كفاءة عمل المثانة، وبالتالي ويؤثر على عملية البول حيث يجعلها أكثر صعوبة من الطريقة الطبيعية
علاج عادة هز الساقين
هناك بعض النصائح التي تسهم في للتغلب على مشكلة هز الساقين أثناء الجلوس، بحسب أخصائي المخ والأعصاب، ومن أبرزها العلاج السلوكى والدوائى والإدراكى، وذلك بخضوع المصاب لتدريبات محددة يوميا تهدف للسيطرة هز الساقين فترات تتراوح ما بين 15 إلى 10 دقائق يوميا
وأكد «عطا» على اتباع تقنية حديثة فى العلاج تسمى الارتجاع البيولوجى، وهي أسلوب جديد يهدف الشخص المعتاد على تلك العادة، لكسب المزيد من السيطرة على وظائف الجسم، ويتم استخدامه للمساعدة فى منع أو علاج الأمراض، بما فى ذلك الصداع النصفى والآلام المزمنة وسلس البول وارتفاع ضغط الدم