آخر الأخبار
  "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة   مهنة "كنترول الباص".. حديث الشارع الأردني

ملك الغياب .. غاب عن وظيفته 15 عاما وقبض كل الرواتب

{clean_title}
وصفت الصحافة الإيطالية، مؤخرا، موظفا في أحد المستشفيات بـ"ملك الغياب"، لأنه ظل يتقاضى راتبه بانتظام طيلة 15 عاما، في حين أنه لم يؤد عمله على الإطلاق.

وبحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان"، فإن إجمالي الرواتب التي استلمها هذا الموظف وهو لا يقوم بأي عمل في هذه الفترة، وصلت إلى 538 ألف يورو.

وهذا الموظف الإيطالي الذي سجل رقما قياسيا في الغياب، مسجل ضمن طاقم مستشفى في مدينة كاتانزارو منذ سنة 2005.

ويبلغ هذا الموظف 67 سنة من عمره، في الوقت الحالي، لكن مغامرته لم تنته بسلام، لأنه يواجه متاعب كبيرة أمام القضاء.

وتشمل التهم الموجهة إلى الموظف؛ إساءة استخدام المنصب، إضافة إلى ممارسة التزوير والابتزاز، بينما يجري التحقيق مع 6 مسؤولين يشتبه في أنهم غضوا الطرف عن هذا الغياب.

وأثارت هذه القضية جدلا وغضبا، لأن الإيطاليين يعتبرون مثل هذه الوقائع تساهلا في إنفاق المال العام، لأن الموظف ظل يقبض راتبه طيلة سنوات، دون وجه حق.

وفي سنة 2005، يشتبه أن هذا الموظف المتهرب قد هدد مديرة المستشفى، عندما أرادت أن تكتب تقريرا عن عدم حضوره إلى العمل.

وتقاعدت المديرة بعد ذلك، فتخلص الموظف الكسول من المحاسبة، ولم يجر التدقيق بشأن حضوره بعد ذلك، كما لم يتحرك قسم الموارد البشرية إزاء الأمر.

وفي سنة 2016، قامت السلطات الإيطالية بتشديد الإجراءات ضد المتغيبين عن العمل، لا سيما بعد انكشاف حالات متعلقة بموظفين كبار في القطاع العام.

وزادت الشرطة، منذ ذلك الحين، وتيرة التحقيق والمراقبة، وهو ما أدى إلى الإيقاع بعدد من المتحايلين والموظفين الكسالى.