آخر الأخبار
  ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي

ملك الغياب .. غاب عن وظيفته 15 عاما وقبض كل الرواتب

{clean_title}
وصفت الصحافة الإيطالية، مؤخرا، موظفا في أحد المستشفيات بـ"ملك الغياب"، لأنه ظل يتقاضى راتبه بانتظام طيلة 15 عاما، في حين أنه لم يؤد عمله على الإطلاق.

وبحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان"، فإن إجمالي الرواتب التي استلمها هذا الموظف وهو لا يقوم بأي عمل في هذه الفترة، وصلت إلى 538 ألف يورو.

وهذا الموظف الإيطالي الذي سجل رقما قياسيا في الغياب، مسجل ضمن طاقم مستشفى في مدينة كاتانزارو منذ سنة 2005.

ويبلغ هذا الموظف 67 سنة من عمره، في الوقت الحالي، لكن مغامرته لم تنته بسلام، لأنه يواجه متاعب كبيرة أمام القضاء.

وتشمل التهم الموجهة إلى الموظف؛ إساءة استخدام المنصب، إضافة إلى ممارسة التزوير والابتزاز، بينما يجري التحقيق مع 6 مسؤولين يشتبه في أنهم غضوا الطرف عن هذا الغياب.

وأثارت هذه القضية جدلا وغضبا، لأن الإيطاليين يعتبرون مثل هذه الوقائع تساهلا في إنفاق المال العام، لأن الموظف ظل يقبض راتبه طيلة سنوات، دون وجه حق.

وفي سنة 2005، يشتبه أن هذا الموظف المتهرب قد هدد مديرة المستشفى، عندما أرادت أن تكتب تقريرا عن عدم حضوره إلى العمل.

وتقاعدت المديرة بعد ذلك، فتخلص الموظف الكسول من المحاسبة، ولم يجر التدقيق بشأن حضوره بعد ذلك، كما لم يتحرك قسم الموارد البشرية إزاء الأمر.

وفي سنة 2016، قامت السلطات الإيطالية بتشديد الإجراءات ضد المتغيبين عن العمل، لا سيما بعد انكشاف حالات متعلقة بموظفين كبار في القطاع العام.

وزادت الشرطة، منذ ذلك الحين، وتيرة التحقيق والمراقبة، وهو ما أدى إلى الإيقاع بعدد من المتحايلين والموظفين الكسالى.