آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

الإنسان مثل الأفعى.. دراسة مذهلة تكشف سر اللعاب

{clean_title}

توصل باحثون يابانيون إلى نتيجة تبدو من الخيال، مفادها بأن البشر قد يتطورون، في مرحلة ما، يكونون فيها ذي سمّية عالية مثل الثعابين.

ودرس باحثون في جامعة أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا في اليابان، الجينات التي تتفاعل في سموم أفاعي الحفر، التي تضم أكثر من 150 نوعا وتعيش في آسيا والأميركيتين، وتعرف بدرجة السمّية العالية في لعابها.

ويقول العلماء إن البشر قد يصيرون مثل هذه الأفاعي، لناحية وجود السمّ، وتحديدا في اللعاب، لكنهم يؤكدون أن هذا سيحصل في المستقبل البعيد.

واستند هؤلاء في دراستهم، التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السمَ اللعابي موجود في كل من الزواحف والثدييات، مما يشير إلى أن البشر في مرحلة ما سيبصقون سمّا على الأرجح، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أول دليل ملموس

وتقدم الدراسة أول دليل ملموس على وجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السمّ في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات ومنها الإنسان.

وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة، أغينيش باروا: "السموم عبارة عن مزيج من البروتينات التي استخدمتها الحيوانات سلاحا لشل حركة الفريسة وقتلها، وكذلك للدفاع عن نفسها".

والمثير للاهتمام في مسألة السمّ هو أنه نشأ في العديد من الحيوانات المختلفة مثل قنديل البحر والعناكب والعقارب والثعابين، وحتى بعض الثدييات.

وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات طورت سبلا عدة من أجل قذف السمّ في جسم الفريسة، إلا أن حقنه عن طريق الفم وتحديدا عبر اللدغة هو الأكثر شيوعا.

وفي الماضي، ركز العلماء على الجينات التي ترمز للبروتينات التي تشكل الخليط القاتل، لكن الدراسة الجديدة نظرت في كيفية تفاعل الجينات المؤلفة لهذه السموم.

وبحث الفريق في الجينات التي تعمل معا مع جينات السم وتتفاعل معها بقوة، ودراسوا تحديدا سمّ ثعبان "هابو" التايواني.

وحدد الباحثون حوالى 3000 من هذه الجينات "المتعاونة"، ووجدوا أنها تؤدي أدوارا مهمة في حماية الخلايا من الإجهاد الناجم عن إنتاج الكثير من البروتينات.

وتوسع الباحثون في دراستهم، ليلقوا نظرة على السلالات الجينيات في مملكة الحيوانات، بما فيها الثديات كالكلاب والبشر، ووجدوا أنها تحتوي على نسخ مشابهة من هذه الجينات.

وعندما نظر الفريق إلى أنسجة الغدد اللعابية داخل الثدييات، وجدوا أن الجينات لديها نمط نشاط مماثل لتلك التي شوهدت في غدد سمّ الثعابين.

ولذلك، يعتقد علماء أن الغدد اللعابية في الثدييات وتلك الموجودة في الغدد السامة في الثعابين لديها قاسم مشترك قديم، استمر عليه منذ انقسام السلالتين قبل مئات الملايين من السنين.

وقال باروا أن هذا أول دليل حقيقي على النظرية التي تقول إن غدد السمّ لدى الأفاعي تطورت من خلال الغدد اللعابية المبكرة.

وأضاف "تحول لعاب الإنسان إلى سمّ لكن يكون في المستقبل المنظور، يحتاج إلى توفر ظروف بيئية بعينها".