آخر الأخبار
  "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة   مهنة "كنترول الباص".. حديث الشارع الأردني

متعافون من كورونا يعانون من رائحة كريهة

{clean_title}

تتوالى ألغاز فيروس كورونا يوماً بعد يوم، حيث مازال المتعافون منه يعانون من آثار جانبية.

فالعديد من الأميركيين الذين تعافوا من كورونا قد أصيبوا بالهلوسة الشمية "الباروزميا”. مما دفعهم إلى اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الدعم والمساندة والنصائح.

والباروزميا عبارة عن حالة يشم فيها المريض روائح شبحية، أي غير موجودة في البيئة المحيطة به. وغالباً ما تكون كريهة، كروائح الفضلات البشرية أو الطعام المحترق، وغيرها.

كما لا توجد إحصائيات دقيقة عن الأميركيين الذين يعانون "الهلوسة الشمية” جراء إصابتهم بكورونا. لكن إحدى الدراسات أفادت أن 47% من الأشخاص أبلغوا عن حدوث تغييرات في حاسة الشم، وأن نصفهم أشاروا إلى إصابتهم بـ”الباروزميا”.

أمر شاق

تحدثت سامانثا لاليبرتي، البالغة من العمر 35 عاماً، عن تجربتها وقالت إنها كانت تعتقد أنها قد شفيت تماماً من كورونا. غير أنها اكتشفت بعد 7 أشهر من إصابتها أن تناول الطعام خارج منزلها أصبح أمراً شاقاً للغاية لها. لأن الروائح التي كانت تشمها وتنبعث من الأكل في المطاعم أو منازل أصدقائها كانت بالنسبة لها كريهة للغاية ولا تطيق تحملها.

بدورها أكدت كايلي روز، البالغة 25 عاماً وتعمل مغنية وعازفة مدينة ناشفيل، أنها تعيش حالياً "معركة مروعة” بعد إصابتها بالهلوسة الشمية. موضحة أن العزف والغناء في المطاعم أصبح بمثابة كابوس لا يطاق، مضيفة: "يحاول العديد من أصدقائي إقناعي بقبول دعواتهم لتناول أطعمة شهية. معتقدين أنني أبالغ في رفضي لمبادراتهم اللطيفة، ولكني الآن أحاول تجنب أي تجمعات”.

"أنفاسي زنخة”

أما جيسيكا إيمي، البالغة 36 عاماً وتعمل في شركة تأمين، فقد أصيبت بكورونا مرتين وكان من مضاعفات ذلك معاناتها مع "الهلوسة الشمية”، قائلة: "أشعر أن أنفاسي زنخة طوال الوقت”.

من جانبها عانت جيني بانشيرو، البالغة 36 عاماً والمقيمة بولاية فلوريدا، من الباروزميا منذ أوائل سبتمبر. وعن تجربتها أوضحت: "عندما تحدثت مع طبيبي ظن أني أعاني من مرض نفسي. ولم يأخذ معاناتي على محمل الجد، لذلك انضممت إلى إحدى مجموعات فيسبوك لأجد هناك الدعم والمساواة”.

وأنشأت سارة جوفيير، عاملة الرعاية الصحية في بريطانيا، عانت من الهلوسة الشمية، مجموعة في الصيف الماضي. لافتة إلى أنها في البداية ضمت 5 أو 6 أشخاص في أغسطس، لكن الآن أصبح لديها أكثر من 16 ألف عضو مشارك.

يشار إلى أنه رغم أن عدد البحوث الرصينة التي أجريت على هذا الفيروس. فإن ألغازاً كبرى ما زالت تحيط بهذا الوباء الذي يجمع العلماء على أنه بداية مرحلة من الجائحات تنتظر البشرية في العقود المقبلة.