آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار

ما الذي اغضب الأمير الحسن في الزرقاء ؟

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان:

ما زالت زيارة سمو الأمير الحسن بن طلال إلى محافظة الزرقاء وتجواله في شوارعها أمس لأكثر من ساعتين تأخذ صدى إعلامياً واسعاً سيما وأن الأمير تجول قبلها لأكثر من ثلاث ساعات وسط اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.

في السياق تؤكد المصادر أن الأمير الحسن وأثناء عودته من مخيم الزعتري باتجاه عمان ظهر أمس طلب من سائقه عند وصوله لتقاطع الزرقاء التجول في أسواقها، لكن الأمير لم يتوقع ما شاهده إذ أغضبه بشكل كبير ومؤلم أن يرى تكدس النفايات في شارع السعاده وشارع الملك عبد الله المحاذي له حيث أبدى ألمه الشديد لهذه المظاهر متسائلاً: أين هي الصحافة الاستقصائية من هذه المناظر المؤذية ؟

الأمير استذكر ماضي الزرقاء التي تسمى مدينة العسكر التي لطالما زارها الامير برفقة المغفور له الملك الحسين بن طلال واستذكر كيف أن الزرقاء كانت تتميز بالتنظيم والنظافة متحسراً على تلك الأيام، حيث غادر سموه محافظة الزرقاء وفي قلبه غصة مما شاهد.

يذكر أن بلدية الزرقاء المسؤولة عن نظافة المدينة تعاني بشكل كبير من الموارد المالية التي بددت إبان رؤساء بلديات سابقين، حيث لم يعد سراً أن 90 % من موارد البلدية تذهب كرواتب للموظفين فيما تتبقى العشرة بالمئة فقط لعطاءات النظافة والحدائق والخدمات التي بالكاد تكفي لنظافة حي وليس مدينة.

في السياق لا يخفي مسؤول في محافظة الزرقاء أن وزارة البلديات لطالما أدارت ظهرها لمطالب بلدية الزرقاء ومساعدتها في الخروج من أزمة النظافة التي أصبحت تشكل ظاهرة مؤلمة يعيشها ابن الزرقاء في كل صباح ويمسي على ذات المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم .. دون حل !