آخر الأخبار
  تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان

ما الذي اغضب الأمير الحسن في الزرقاء ؟

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان:

ما زالت زيارة سمو الأمير الحسن بن طلال إلى محافظة الزرقاء وتجواله في شوارعها أمس لأكثر من ساعتين تأخذ صدى إعلامياً واسعاً سيما وأن الأمير تجول قبلها لأكثر من ثلاث ساعات وسط اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.

في السياق تؤكد المصادر أن الأمير الحسن وأثناء عودته من مخيم الزعتري باتجاه عمان ظهر أمس طلب من سائقه عند وصوله لتقاطع الزرقاء التجول في أسواقها، لكن الأمير لم يتوقع ما شاهده إذ أغضبه بشكل كبير ومؤلم أن يرى تكدس النفايات في شارع السعاده وشارع الملك عبد الله المحاذي له حيث أبدى ألمه الشديد لهذه المظاهر متسائلاً: أين هي الصحافة الاستقصائية من هذه المناظر المؤذية ؟

الأمير استذكر ماضي الزرقاء التي تسمى مدينة العسكر التي لطالما زارها الامير برفقة المغفور له الملك الحسين بن طلال واستذكر كيف أن الزرقاء كانت تتميز بالتنظيم والنظافة متحسراً على تلك الأيام، حيث غادر سموه محافظة الزرقاء وفي قلبه غصة مما شاهد.

يذكر أن بلدية الزرقاء المسؤولة عن نظافة المدينة تعاني بشكل كبير من الموارد المالية التي بددت إبان رؤساء بلديات سابقين، حيث لم يعد سراً أن 90 % من موارد البلدية تذهب كرواتب للموظفين فيما تتبقى العشرة بالمئة فقط لعطاءات النظافة والحدائق والخدمات التي بالكاد تكفي لنظافة حي وليس مدينة.

في السياق لا يخفي مسؤول في محافظة الزرقاء أن وزارة البلديات لطالما أدارت ظهرها لمطالب بلدية الزرقاء ومساعدتها في الخروج من أزمة النظافة التي أصبحت تشكل ظاهرة مؤلمة يعيشها ابن الزرقاء في كل صباح ويمسي على ذات المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم .. دون حل !