جراءة نيوز -عمان-خاص:
استنكرت مديرية الأمن العام تصريحات أحد قيادي حزب جبهة العمل الأسلامي التي أطلقها مساء أمس عبر إحدى القنوات الفضائية واصفاً اياها _أي مديرية الأمن العام_بالعمل على توفير حماية للبلطجية أثناء أداء مرتباتها عملهم الأنساني المتمثل بحماية كافة أشكال التعبير عن الرأي في المسيرات التي تنظمها جهات مختلفة.
واعتبرت مديرية الأمن العام هذا التصريح بمثابة اتهام كبير لمرتباتها الذين يصلون الليل بالنهار لحماية أعراض وممتلكات وأموال الناس المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية،حيث كان منتسبو الأمن العام ولازالوا العين الساهرة التي حرست بهمتها ومهنيتها المعهودة مختلف أنواع المسيرات،وكان نشامى ونشميات الأمن العام خلال العامين الماضيين سواعد تتكاتف وجباه شامخة جنباً الى جنب مع المشاركين في المسيرات يدفعهم ايمانهم بالقسم الذي أدوه لوطنهم ومليكهم وشعبهم وواجبهم لحماية مسيرات اخوانهم وأخواتهم وحراسة آرائهم ومطالبهم لتصل الى أصحاب القرار من منطلق أن الكل يعمل لخدمة هذا الوطن العزيز ومصلحة مواطنيه.
واكدت مديرية الأمن العام أن وعي رجال الأمن العام حال دون إنسياقهم وراء بعض الإستفزازات والمضايقات ومحاولة إثارة الشغب للتصعيد بين رجال الأمن والمواطنين لا قدر الله وأثبتوا أنهم الدرع المنيع للوطن والمواطن وأنهم يقفون على مسافة واحدة من كل مواطن أردني في إطار إحترام وتطبيق القانون.
وشددت مديرية الأمن العام في بيان صادر عنها هذا اليوم أن المواطنين الأردنيين سواء أمام الدستور والقانون رافضة في الوقت نفسه الإتهام الموجه اليها برعاية وحماية ما وصفه القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي(بالبلطجية) ونعت شريحة من الأردنيين بهذه الصفة، فالمكونات الرئيسية لهذا الجهاز جاءت من رحم هذا المجتمع الأردني المتماسك بكافة أطيافه حضراً كانوا أو بوادي ومخيمات .
فالأردنيون يتمتعون بكافة الحقوق المنصوص عليها بالدستور وجهاز الأمن العام مكلف بالقانون حماية المواطنين والقاطنين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية دون تفريق أو محاباة،ويؤكد مرة أخرى أن واجبه مقدس ويتشرف منتسبوه كافة بخدمة الوطن والمواطن ناذرين أنفسهم للتضحية في سبيل المصلحة الوطنية العليا.