توقع مراقبون أن يصدر في وقت لاحق اليوم الاثنين، الحكم ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في قضية رشوة واستغلال نفوذ، حيث طالب ممثلو الادعاء بإيداعه السجن لمدة عامين على الأقل حال إدانته.
ويواجه ساركوزي اتهاما بمحاولة معرفة أسرار من جيلبرت أزيبرت، الذي كان وقتها محاميا عاما في محكمة النقض، فيما يتعلق بتحقيق منفصل يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية، وذلك بمساعدة مستشاره القانوني في عام 2014.
وقال ساركوزي إنه لا يزال يؤمن بالنظام القانوني خلال آخر مرة يمثل فيها أمام المحكمة في كانون أول/ ديسمبر.
بغض النظر عن القرار الذي سيصدر اليوم، يواجه الرجل البالغ من العمر 66 عاما محاكمة أخرى خلال الشهر الجاري، بشأن مخالفات تمويل حملته الانتخابية، وهناك تحقيق آخر يجري حول ما إذا كان ساركوزي قد تلقى أموالاً من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية التي فاز بعدها فى الانتخابات الرئاسية عام 2007. ويقول ساركوزي إنه بريء في كلتا الحالتين.