جراءة نيوز -عمان:
اصدر المتقاعدون العسكريون في لواء عين الباشا بيانا ردا على اصرار جماعة الاخوان المسلمين اقامة فعاليتهم تحت اسم "جمعة انقاذ الوطن" مشيرين الى عواقب وخيمة قد تصدر عن اقامتها لما لها من انعكاسات خطيرة على المجتمع الاردني ومحاولة شق صفه .. وتاليا نص البيان كما وصل:
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
نحن المتقاعدون العسكريون في لواء عين الباشا ومخيم البقعة نستنكر و نستهجن التصريحات والتصرفات التي تصدر عن جماعة الإخوان العالمية- فرع الأردن والتي تستخف بعقول المواطنين وتستفز مشاعرهم .
ان ما ما خططت له "الجماعة" وتنوي تنفيذه الجمعة القادمة 5/10 ما هو الا فتنةٍ لا يعلم مصيرها إلا الله ستقوض الوحدة الوطنية والروابط الاجتماعية والأسرية وتغرس الخلافات ما بين الأخ وأخيه والابن وأبيه.
ومن هنا يجب أن يدرك الجميع أن الوطن لكل أبنائه ولا يحق لأي فئة أن تنفرد بمصيره أو النيل من مقدراته وأمنه واستقراره أو محاولة تفصيل مشاريع قوانين خاصة لفئة دون غيرها سعياً وراء الكراسي والمكاسب والمناصب الدنيوية.
نحن أول من طالب بالإصلاحات المنطقية ومحاسبة الفاسدين ، لكن من خلال قنوات مسؤولة ومنضبطة وعقلانية ، أما اللجوء إلى الشارع فهو طريق وسبيل المراهقين وليس الحكماء والراشدين لأن ذلك يثير الفتن النائمة ويدمر الاستثمار وينفر المستثمرين والسياح والزوار والوافدين ويزيد الفقر فقراً والبطالة بطالةً وتعقيداً.
بعرفنا الاجتماعي إن قطّاع الطرق ليسوا من الحكماء أو العقلاء لأن إغلاق الشوارع والطرقات يؤدي إلى تدمير البلاد وقطع أرزاق العباد وينفر المستثمرين والسياح والوافدين ،أما ما دعى إليه "الجماعة" بما سمي الزحف المقدس والاختباء خلف النساء والأطفال والعجزة والمرضى والمقعدين والعمال الوافدين يجب أن يكون غربي النهر لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات من نير الإحتلال الصهيوني والمدعوم من أمريكا وحلفائها أصدقاء الجماعة اللاهثين وراء إشاراتهم وإيماءاتهم ووعودهم المزعومة التي أدت إلى تدمير البلاد والتنكيل بالعباد كما حصل في الدول العربية والإسلامية الأخرى.
أخيراً اعلموا أن الوطن لجميع أبنائه وأنتم لا تمثلون إلا القلة القليلة المغرر بهم فعودوا إلى رشدكم هداكم الله واسلكوا سبيل الهدى والإصلاح الحقيق امتثالاً لقول الله تعالى (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) وقوله تعالى (وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) صدق الله العظيم والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. والله ثم الوطن منوراء القضد