هو يعتبر فيروس كورونا مجرد نزلة برد، يرفض ارتداء الكمامة ورغم ظهور أعراض الفيروس عليه، عالج طبيب ألماني حوالى 200 مريض في إحدى المقاطعات الألمانية. التحقيق لا زال جارياً في التصرف الغير مسؤول للطبيب.
في الأسبوع الماضي، ارتفع ما يسمى بمعدل حدوث العدوى على مدار سبعة أيام بفيروس كورونا المستجد في مقاطعة فيشتا الألمانية، إلى أكثر من 200 إصابة جديدة لكل 100 ألف من السكان. يعزى هذا الارتفاع في معدل انتشار العدوى بالمقاطعة إلى أحد الأطباء، الذين يفترض أنه كان أحد سلاسل العدوى من خلال تصرفه الغير مسؤول.
حسب تقريرلإذاعة شمال ألمانيا (NDR)، يفترض فريق الأزمات في ولاية ساكسونيا السفلى ما مجموعه ثلاث سلاسل من العدوى في فيشتا. على إثر الارتفاع تم إغلاق عيادة الطبيب المنحدر من مقاطعة غولدنشتيدت في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني بسبب إهمال شروط النظافة داخل العيادة.
لازال الادعاء العام في أولدنبورغ يحقق مع الطبيب، والذي يفترض أنه عالج حوالي 200 مريض بدون كمامة على الرغم من ظهور أعراض فيروس كورونا عليه. وقال متحدث باسم النيابة العامة، إن هناك الآن اشتباه في محاولة إلحاق ضرر جسدي وإتمامه، لكن لا يمكن إثبات ما إن كان الطبيب قد نقل العدوى إلى مرضاه.
من جهتها قالت نائبة رئيس فريق أزمة، كلوديا شرودر، إنه من الصعب تحديد المتسبب في هذه الحالة. لكن "من المعروف أن هذا الطبيب هو أيضاً من الأشخاص الذين ينكرون وجود فيروس كورونا ولا يعتبرونه شيئا سيئا".
من جهة أخرى صرح الطبيب مؤخراً في رسالة طويلة إلى محرر صحيفة "أولدنبورغشه فولكستسايتونغ" أن كورونا في رأيه لا يعد أكثر من نزلة برد.
وقد أعيد فتح العيادة، لكن مازالت التحقيقات جارية حتى الآن حول إثبات السلوك الغير مسؤول من قبل هذا الطبيب حتى يمكن متابعة لائحة الاتهام. وفي حالة الإدانة، يهدد الطبيب بسحب رخصة مزاولة الطب.