سأل النائب محمد عناد الفايز تحت قبة البرلمان هل الأردن دولة غنية أو فقيرة، فالشعب يعيش كأنه يعيش بدولة فقيرة والحكومة تعيش كأننا في دولة نفطية.
وانتقد الفايز خلال كلمته رواتب وصفها بالخيالية في شركات وطنية، من ضمنها رواتب سنوية بشركة البوتاس العربية تصل إلى 325 ألف و75 ديناراً، وفي شركة الفوسفات 189 ألف دينار، ومصفاة البترول الأردنية 125 ألف دينار ونائب الرئيس في الشركة 84 ألف دينار، والأسواق الحرة 23949 ديناراً، مقارناً ذلك براتب عسكري على الحدود يتقاضى 320 ديناراً، وزميله المتقاعد بعد 20 سنة 410 دنانير.
وقال خلال مناقشة مجلس النواب للموازنة الأحد، إنه لا يوجد ترشيد بالانفاق أو اصلاح بالمالية العامة، فالسياسة المالية الأردنية ليست منطقية، وهناك مبالغة في تقدير النفقات خلال موازنة العام 2021.
وأضاف أن الموقع الجغرافي يجب استغلاله ضمن استراتيجية شمولية، كما يجب الترويج للسياحة، ودعم قطاع النقل والخدمات اللوجتسية وايجاد حلول جذرية وعدم تجميل الواقع.