
جراءة نيوز عمان:
دعا علماء الشريعة الاسلامية في حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن السبت المسلمين في العالم الى اللجوء الى خيار المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والسياحية وغيرها لكل من ينال من دين الاسلام.
وقالت اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الاسلامية في بيان نشره الموقع الالكتروني للحزب "اننا نطالب المسلمين في العالم كله أن يتخذوا من الاجراءات العملية ضد كل من ينال من دين الاسلام ورسول الاسلام كالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والسياحية وغيرها".
واضاف البيان ان "الامة المسلمة لا يمكن ان تسكت على النيل من رسولها ورمز وجودها، فإيمانها يوجب عليها أن تحب رسولها وتواليه وتنصره وتكره من ينال منه وتتصدى له بكل وسيلة ممكنة"، مشيرا الى ان "الاسلام لا يرضى من حكام المسلمين أن يكتفوا بالشجب والانكار لما يحدث من اعتداء على النبي".
ورأى البيان ان "من شأن هذه الحوادث والاساءات ان توحد المسلمين وتحرك فيهم إيمانهم وتمسكهم بدينهم، والمطالبة بتطبيق شرع نبيهم وأحكامه".
وفيما يلي نص البيان..
بيان صادر عن اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية في حزب جبهة العمل الإسلامي تعليقاً على الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم وهبّة الأمة ضده
قال تعالى {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما * إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا).
تابعت لجنة علماء الشريعة في حزب جبهة العمل الإسلامي باهتمام ما قام به بعض السفهاء من الحاقدين على الإسلام من إساءة لشخص نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يكن علماء الأمة بمنأى عن توجيه الأمة ومشاركتها الغضبة والنصرة لشخص نبينا وهديه الرباني المنير.
إن أعظم ما يلتقي المسلمون عليه في كل زمان ومكان هو اقتداؤهم برسولهم صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وحق لهذه الأمة أن تتعلق بنبيها عليه الصلاة والسلام وتحبه أكثر من حبها للنفس والمال والولد، وقد علم أعداء الأمة هذه الحقيقة فما انفكوا يؤذون مشاعر المسلمين مرة بالتشكيك بالنبي صلى الله عليه وسلم، والافتراء عليه شخصاً وعقيدة وتاريخا، وأخرى بشتمه والإساءة إليه بشتى ألوان الشتم والإساءة .
وعندما كانت الأمة في عنفوان حضارتها المادية والروحية عمد الأعداء إلى الإساءة المبطنة بالتورية والتلميح الذي يجنبهم مواجهة القوي ومنازلته، فلما انحلّ عقد الأمة وزالت دولتها، اجترأ الجبناء واستنسر البغاث، وصارت الإساءة علنية وقحة، تارة بالصور الكاريكاتورية التي تنال من شخصه الكريم صلى الله عليه وسلم، وأخرى بنشر الشبهات حول شخصه وأهله .
إن لجنة علماء الشريعة تؤكد على ما يلي :
1. إن الأمة المسلمة لا يمكن أن تسكت على النيل من رسولها ورمز وجودها، فإيمانها يوجب عليها أن تحب رسولها وتواليه وتنصره وتكره من ينال منه وتتصدى له بكل وسيلة ممكنة، قال تعالى : {الا تنصروه فقد نصره الله}.
2. إن من شأن هذه الحوادث والإساءات أن توحد المسلمين وتحرك فيهم إيمانهم وتمسكهم بدينهم، والمطالبة بتطبيق شرع نبيهم وأحكامه .
3. إن الإسلام يوجب على علماء الأمة أن يقوموا بتعليم الناس دينهم وسيرة رسولهم صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه ويتخطوا كل عقبة تقف في طريقهم، قال تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون{
4. إن الإسلام لا يرضى من حكام المسلمين أن يكتفوا بالشجب والإنكار لما يحدث من اعتداء على النبي صلى الله عليه وسلم بل يوجب عليهم أن يهتدوا بهدي الرسول الأمين في حياتهم العامة والخاصة، بل إن خير رد على هؤلاء الحاقدين المتعصبين هو تطبيق شرعه وإتباع أحكامه وطاعته قال تعالى، {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
5. إننا نطالب المسلمين في العالم كله أن يتخذوا من الإجراءات العملية ضد كل من ينال من دين الإسلام ورسول الإسلام كالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والسياحية وغيرها . قال تعالى : {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}.
اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية
في حزب جبهة العمل الإسلامي
فيضان سد الوحيدي في معان
كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟
البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية
أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025
رئيس الوزراء في جرش
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص
إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية
زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد