آخر الأخبار
  الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه

عودة 7 الاف لاجىء سوري و4الأف طلب جديد للعودة

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

أفادت معلومات أن نحو 7 آلاف لاجئ سوري غادروا مخيمات اللجوء في الأردن عائدين إلى سورية احتجاجاً على أوضاعهم في هذه المخيمات، فيما يواصل آلاف اللاجئين العودة على رغم مقتل بعضهم على طريق عودتهم برصاص القوات السورية.

وذكرت معلومات أن آلاف اللاجئين من مخيم الزعتري في مدينة المفرق الأردنية ومخيمات أخرى مؤقتة في البلاد يعودون إلى سورية بشكل متواصل، احتجاجاً على تردي أوضاعهم المعيشية.

وكشف مسؤول أمني أردني عن طلبات رسمية تمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بلدهم بشكل دوري بحسب ما تقتضيه الظروف الأمنية على الحدود.

وأكد أبو حسين، القيادي في الجيش السوري الحر المكلف بالإشراف على إدخال وإخراج اللاجئين من وإلى وادي اليرموك في الأردن، أن عدد الذين غادروا الأردن احتجاجاً على أوضاعهم في مخيمات اللجوء الأردنية تجاوز 7 آلاف من أصل 250 ألفاً،مؤكدا أن غالبية العائدين هم من النساء والأطفال، لكنه أشار إلى عودة أعداد كبيرة من الشبان، بهدف اللحاق بصفوف القوات المقاتلة ضد الجيش السوري النظامي.

وذكر أن "أعداداً كبيرة من العائدين تتعرض للقتل على مشارف درعا"، مشيراً إلى أن "المخافر التابعة للجيش النظامي على الحدود مع الأردن تعمد إلى تصفية اللاجئين عند دخولهم المناطق السورية". ولفت إلى أن «طريق العودة لم تعد آمنة، بعد استهداف مجموعات من اللاجئين واعتقال بعضهم قبل أيام».

ويشكو اللاجئون في مخيم الزعتري من الطقس الحار والغبار وعدم وجود الكهرباء، بينما يقول نشطاء في حملات الإغاثة إن «المخيم لا يرقى إلى مستوى المعايير الدولية».

لكن الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يقولان إن «محدودية الموارد وتدفق اللاجئين المستمر، يحدان من قدرتهما على التعامل مع الأزمة».

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية المقدم محمد الخطيب الاستجابة لنحو 4 آلاف طلب عودة إلى سورية منذ اندلاع الأزمة. وتحدث عن إجراءات «معقدة»، لإعادة اللاجئين من حيث أتوا.

لكن المتحدث باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أكد لاحقاً أن حوالى (4) آلاف لاجئ سوري فروا من «الزعتري».

وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر لـ «الحياة» إن «مكتب المفوضية في عمان يستقبل يومياً العديد من اللاجئين القادمين من الزعتري، طلباً لتسجيل أسمائهم لدينا».

وأشار لاجئون سوريون قابلتهم داخل مخيم الزعتري الأسبوع الماضي، إلى تمكن أعداد كبيرة من مغادرة المخيم عبر الأسلاك الشائكة.

وقال اللاجئ في المخيم سالم الحمصي (60 سنة) إن «هناك كبار سن وأطفالاً يعانون أمراضاً عدة ويموتون في شكل بطيء داخل المخيم، وهو السبب الذي يدفع الناس إلى الهرب». وذكر آخر يبلغ من العمر (33 سنة): «هربنا من القتل السريع إلى القتل البطيء، كل ما نريده هو الخروج من هذا المكان البائس». الحياة