آخر الأخبار
  "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات

عودة 7 الاف لاجىء سوري و4الأف طلب جديد للعودة

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

أفادت معلومات أن نحو 7 آلاف لاجئ سوري غادروا مخيمات اللجوء في الأردن عائدين إلى سورية احتجاجاً على أوضاعهم في هذه المخيمات، فيما يواصل آلاف اللاجئين العودة على رغم مقتل بعضهم على طريق عودتهم برصاص القوات السورية.

وذكرت معلومات أن آلاف اللاجئين من مخيم الزعتري في مدينة المفرق الأردنية ومخيمات أخرى مؤقتة في البلاد يعودون إلى سورية بشكل متواصل، احتجاجاً على تردي أوضاعهم المعيشية.

وكشف مسؤول أمني أردني عن طلبات رسمية تمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بلدهم بشكل دوري بحسب ما تقتضيه الظروف الأمنية على الحدود.

وأكد أبو حسين، القيادي في الجيش السوري الحر المكلف بالإشراف على إدخال وإخراج اللاجئين من وإلى وادي اليرموك في الأردن، أن عدد الذين غادروا الأردن احتجاجاً على أوضاعهم في مخيمات اللجوء الأردنية تجاوز 7 آلاف من أصل 250 ألفاً،مؤكدا أن غالبية العائدين هم من النساء والأطفال، لكنه أشار إلى عودة أعداد كبيرة من الشبان، بهدف اللحاق بصفوف القوات المقاتلة ضد الجيش السوري النظامي.

وذكر أن "أعداداً كبيرة من العائدين تتعرض للقتل على مشارف درعا"، مشيراً إلى أن "المخافر التابعة للجيش النظامي على الحدود مع الأردن تعمد إلى تصفية اللاجئين عند دخولهم المناطق السورية". ولفت إلى أن «طريق العودة لم تعد آمنة، بعد استهداف مجموعات من اللاجئين واعتقال بعضهم قبل أيام».

ويشكو اللاجئون في مخيم الزعتري من الطقس الحار والغبار وعدم وجود الكهرباء، بينما يقول نشطاء في حملات الإغاثة إن «المخيم لا يرقى إلى مستوى المعايير الدولية».

لكن الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يقولان إن «محدودية الموارد وتدفق اللاجئين المستمر، يحدان من قدرتهما على التعامل مع الأزمة».

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية المقدم محمد الخطيب الاستجابة لنحو 4 آلاف طلب عودة إلى سورية منذ اندلاع الأزمة. وتحدث عن إجراءات «معقدة»، لإعادة اللاجئين من حيث أتوا.

لكن المتحدث باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أكد لاحقاً أن حوالى (4) آلاف لاجئ سوري فروا من «الزعتري».

وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أندرو هاربر لـ «الحياة» إن «مكتب المفوضية في عمان يستقبل يومياً العديد من اللاجئين القادمين من الزعتري، طلباً لتسجيل أسمائهم لدينا».

وأشار لاجئون سوريون قابلتهم داخل مخيم الزعتري الأسبوع الماضي، إلى تمكن أعداد كبيرة من مغادرة المخيم عبر الأسلاك الشائكة.

وقال اللاجئ في المخيم سالم الحمصي (60 سنة) إن «هناك كبار سن وأطفالاً يعانون أمراضاً عدة ويموتون في شكل بطيء داخل المخيم، وهو السبب الذي يدفع الناس إلى الهرب». وذكر آخر يبلغ من العمر (33 سنة): «هربنا من القتل السريع إلى القتل البطيء، كل ما نريده هو الخروج من هذا المكان البائس». الحياة