نفت وزارة الداخلية السورية الأنباء التي انتشرت على وسائل التواصل حول وفاة طالبة بعض تعرضها للدهس في المزة، حيث زعمت صفحات إن "الفتاة ماتت بعد تعرضها للدهس من قبل زوجة ابن القذافي" في أحد شوارع دمشق.
وقالت الوزارة على صفحتها على فيسبوك، أمس الأربعاء: "لا صحة لما نشرته صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الطالبة ربا عمار جراء دهسها على اوتوستراد المزة".
وأضافت الوزارة: "تناولت صفحات التواصل الاجتماعي خبر حول وفاة الطالبة ربا عمار من مدينة الزبداني متأثرة بجراحها جراء تعرضها للدهس بالسيارة على اوتوستراد المزة، ومن خلال التدقيق تبين أن الخبر عار عن الصحة حيث تأكد ذلك من خلال التواصل مع والد الفتاة الذي أفاد أن ابنته توفيت في مشفى المجتهد بدمشق جراء تعرضها لأزمة قلبية".
وأكد منشور الداخلية: "وتهيب وزارة الداخلية بكافة صفحات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عدم نشر أي أخبار دون التأكد من مصدرها وخاصة تلك التي تمس المواطنين وحرياتهم الشخصية وسمعتهم".
وبدأت القصة منذ أيام عندما نشرت صفحات التواصل أن "زوجة هنيبال ابن القذافي اللبنانية الأصل والتي تقيم في سوريا كلاجئة قامت بدهس شرطي وعدد من المواطنين وهي في حالة خمور، وأن المشكلة انتهت بنفس اليوم بإطلاق سراح السيدة مباشرة"، بحسب ما نقلته عدد من صفحات التواصل، الأمر الذي سبب موجة واسعة من التعليقات التي انتقدت الحادثة.