آخر الأخبار
  العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي   بيان صادر عن البنك المركزي الأردني   وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية"   مطالبة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار   ارتفاع على سعر الزهرة والباذنجان في السوق المركزي   سعر ليرة الذهب في الأردن اليوم   افتتاح أول مشروع لتوليد الكهرباء من الغاز الأردني بالموقر

اتهام شابة بسرقة كمبيوتر رئيسة النواب الأميركي

{clean_title}

اتهمت السلطات الأميركية شابة، تبلغ من العمر 22 عامًا، من ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، بالمساعدة في سرقة جهاز كمبيوتر محمول من مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أثناء اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الجاري.

صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن هذه التهمة، واحدة من تهمتين جنائيتين جديدتين "يمكن لرايلي جون ويليامز بموجبهما مواجهة عقود في السجن".

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن ويليامز يبدو أنها صورت ثم شاركت مقطع فيديو لشخص آخر يرفع جهاز كمبيوتر HP عن المكتب، وفقًا لإفادة خطية محدّثة، نُشرت مساء الثلاثاء.

وتشير وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى صور من منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي "مرفقة بتعبيرات مليئة بالأخطاء التحريرية من مستخدم يُدعى رايلي" أعلن فيها أنه "سرق أشياء من مكتب نانسي بيلوسي".

وفي تدوينة له، كتب رايلي ما معناه "لقد سرقت القرص الصلب التابع لبيلوسي، لا يهمني الأمر، اقتلوني".

وجادل المدعي الفيدرالي، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في جلسة استماع بالمحكمة بأنه لا ينبغي إطلاق سراح ويليامز من الحجز.

وفي حضور والدة ويليامز، حدد القاضي جلسة محاكمة تحت الاحتجاز، لصباح الخميس، فيما أسماه "قضية سريعة ذات بعد وطني".

وكشف مسؤولون أن وليامز سلّمت نفسها للسلطات، الاثنين، بعد يوم من اتهامها بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول، وفق "واشنطن بوست".

ودافعت المحامية العامة التي عينت لتمثيل ويليامز، لوري أولريتش، عن إطلاق سراح موكلتها وقالت إن العديد من الادعاءات المرفوعة ضد ويليامز "كاذبة".

واتُهمت ويليامز في البداية بالتعدي على ممتلكات الغير وكذلك الدخول العنيف إلى الكابيتول والسلوك غير المنضبط.

وأضافت السلطات، الثلاثاء، تهماً جديدة بينها المساعدة أو التحريض على سرقة ممتلكات حكومية وعرقلة إجراءات رسمية أو التأثير عليها أو إعاقتها.

وكان مفتاح تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الشخص الذي ادعى أنه "الشريك الرومانسي السابق لوليامز"، والذي تمت الإشارة إليه تحت رمز "W1" في ملفات المحكمة.

وأخبر "W1" مكتب التحقيقات الفيدرالي أن أصدقاء ويليامز قاموا بتشغيل مقطع فيديو لها، وهم يسرقون سويا قرصًا صلبًا أو كمبيوترًا من مكتب بيلوسي، وأن ويليامز "كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا، والذي خطط بعد ذلك لبيع الجهاز إلى وكالة المخابرات الأجنبية الروسية (SVR) وفق وثائق المحكمة.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن شرطة الكابيتول أكدت سرقة جهاز كمبيوتر محمول من نوع "HP" من مكتب بيلوسي.

يذكر أن درو هاميل، وهو أحد نواب بيلوسي، قال في 8 يناير الماضي، إن جهاز كمبيوتر محمول "يستخدم فقط للعروض التقديمية" تم أخذه من غرفة الاجتماعات.

ومقطع الفيديو مدته أربع ثوانٍ، يتخلله صوت أنثوي، يعتقد الوكيل أنه لويليامز .

وتقول المتحدثة "يا صاح، ارتدي قفازات قبل أن تأخذ أي شيء.. الكمبيوتر على الطاولة".

وكتب الوكيل في الصدد "نظرًا لمدى ارتفاع صوت ويليامز ، يبدو أنها كانت هي التي تحمل كاميرا الهاتف الخلوي".

ثم استشهد الوكيل بالشهادة الخطية بمشاركات من رايلي جون على Discord، وهي منصة للتواصل الاجتماعي، قال W1 إن ويليامز تتردد عليها، وفقًا لرجال إنفاذ القانون.

ويمكن أيضًا مشاهدة ويليامز في مقطع فيديو لـ ITV News تم نشره على يوتيوب، مأخوذ من داخل مبنى الكابيتول، وهي ترتدي قميصًا أخضر اللون ومعطفًا بنيًا مع حقيبة بطبعة حمار وحشي، خلال صعود المهاجمين نحو مكتب بيلوسي، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.