آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

اتهام شابة بسرقة كمبيوتر رئيسة النواب الأميركي

{clean_title}

اتهمت السلطات الأميركية شابة، تبلغ من العمر 22 عامًا، من ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، بالمساعدة في سرقة جهاز كمبيوتر محمول من مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أثناء اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الجاري.

صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن هذه التهمة، واحدة من تهمتين جنائيتين جديدتين "يمكن لرايلي جون ويليامز بموجبهما مواجهة عقود في السجن".

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن ويليامز يبدو أنها صورت ثم شاركت مقطع فيديو لشخص آخر يرفع جهاز كمبيوتر HP عن المكتب، وفقًا لإفادة خطية محدّثة، نُشرت مساء الثلاثاء.

وتشير وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى صور من منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي "مرفقة بتعبيرات مليئة بالأخطاء التحريرية من مستخدم يُدعى رايلي" أعلن فيها أنه "سرق أشياء من مكتب نانسي بيلوسي".

وفي تدوينة له، كتب رايلي ما معناه "لقد سرقت القرص الصلب التابع لبيلوسي، لا يهمني الأمر، اقتلوني".

وجادل المدعي الفيدرالي، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، في جلسة استماع بالمحكمة بأنه لا ينبغي إطلاق سراح ويليامز من الحجز.

وفي حضور والدة ويليامز، حدد القاضي جلسة محاكمة تحت الاحتجاز، لصباح الخميس، فيما أسماه "قضية سريعة ذات بعد وطني".

وكشف مسؤولون أن وليامز سلّمت نفسها للسلطات، الاثنين، بعد يوم من اتهامها بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول، وفق "واشنطن بوست".

ودافعت المحامية العامة التي عينت لتمثيل ويليامز، لوري أولريتش، عن إطلاق سراح موكلتها وقالت إن العديد من الادعاءات المرفوعة ضد ويليامز "كاذبة".

واتُهمت ويليامز في البداية بالتعدي على ممتلكات الغير وكذلك الدخول العنيف إلى الكابيتول والسلوك غير المنضبط.

وأضافت السلطات، الثلاثاء، تهماً جديدة بينها المساعدة أو التحريض على سرقة ممتلكات حكومية وعرقلة إجراءات رسمية أو التأثير عليها أو إعاقتها.

وكان مفتاح تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الشخص الذي ادعى أنه "الشريك الرومانسي السابق لوليامز"، والذي تمت الإشارة إليه تحت رمز "W1" في ملفات المحكمة.

وأخبر "W1" مكتب التحقيقات الفيدرالي أن أصدقاء ويليامز قاموا بتشغيل مقطع فيديو لها، وهم يسرقون سويا قرصًا صلبًا أو كمبيوترًا من مكتب بيلوسي، وأن ويليامز "كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا، والذي خطط بعد ذلك لبيع الجهاز إلى وكالة المخابرات الأجنبية الروسية (SVR) وفق وثائق المحكمة.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن شرطة الكابيتول أكدت سرقة جهاز كمبيوتر محمول من نوع "HP" من مكتب بيلوسي.

يذكر أن درو هاميل، وهو أحد نواب بيلوسي، قال في 8 يناير الماضي، إن جهاز كمبيوتر محمول "يستخدم فقط للعروض التقديمية" تم أخذه من غرفة الاجتماعات.

ومقطع الفيديو مدته أربع ثوانٍ، يتخلله صوت أنثوي، يعتقد الوكيل أنه لويليامز .

وتقول المتحدثة "يا صاح، ارتدي قفازات قبل أن تأخذ أي شيء.. الكمبيوتر على الطاولة".

وكتب الوكيل في الصدد "نظرًا لمدى ارتفاع صوت ويليامز ، يبدو أنها كانت هي التي تحمل كاميرا الهاتف الخلوي".

ثم استشهد الوكيل بالشهادة الخطية بمشاركات من رايلي جون على Discord، وهي منصة للتواصل الاجتماعي، قال W1 إن ويليامز تتردد عليها، وفقًا لرجال إنفاذ القانون.

ويمكن أيضًا مشاهدة ويليامز في مقطع فيديو لـ ITV News تم نشره على يوتيوب، مأخوذ من داخل مبنى الكابيتول، وهي ترتدي قميصًا أخضر اللون ومعطفًا بنيًا مع حقيبة بطبعة حمار وحشي، خلال صعود المهاجمين نحو مكتب بيلوسي، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.