آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

قصة لقاء أخير مثير للمشاعر بين زوجين مصابين بكورونا

{clean_title}

ساعدت إدارة أحد المستشفيات البريطانية زوجين مسنين مصابين بفيروس كورونا، ليودعا بعضهما البعض الوداع الأخير بعد تدهور حالة الزوجة.

إنهما جيري وباربرا جاريت - من بلدة براكنيل، بمقاطعة بيركشير في بريطانيا - اللذان يرقدان في جناحين منفصلين في مستشفى فريملي بارك بمقاطعة ساري.

وقالت ابنتهما كلوي، التي نشرت صورة اللقاء على موقع تويتر، إن والدتها "بدت وكأنها في نهاية عمرها".

وقالت إن والديها قضيا وقتا إضافيا "ثمينا" معا، بفضل جهود المستشفى "المذهلة".

وقالت السيدة كيلجاريت إن والدها البالغ من العمر 79 عاما ووالدتها البالغة من العمر 76 عاما، اللذين ارتبطا منذ 50 عاما، أدخلا إلى المستشفى إثر إصابتهما بالوباء قبل نحو أسبوعين.

ونشرت الابنة تغريدة يوم الثلاثاء قالت فيها: "في خضم ذروة الوباء، عمل طاقم مستشفى فريملي بارك على أن يرى والدي أمي لمرة يرجح أنها الأخيرة".

وأضافت أن لقاء آخر جرى يوم الأربعاء، عندما "بدت أمي في النهاية".

وقالت: "أدخل أبي على كرسي متحرك وهو يبكي ولمس يدها، وفتحت هي عينيها. كانت مستيقظة ومشرقة وتستطيع التحدث".

"لقد حصلنا على ساعة أو ساعتين إضافيتين ثمينتين، قبل أن يسوء تنفسها مرة أخرى واستطعنا أن نقول ما نريد".

"كل الشكر لأفراد عمل المستشفى الذين جعلوا هذه الاجتماعات ممكنة. في الأوقات الحالية أجد ذلك أمرا لا يصدق".

وقالت السيدة كيلجاريت، وهي معلمة في مدرسة براكنيل، إن والدها "يظهر علامات التحسن، ولكن أمامه رحلة طويلة جدا يتعين إكمالها".

وأضافت: "يعاني من عدد من المشكلات الصحية الأخرى التي ستجعل التعافي أكثر صعوبة، لكن علي أن أبقى على يقين من أنه سيتغلب على هذا الفيروس المروع".

وقالت إنها التقت بعاملين في المستشفى كانوا "يعملون نوبتين متتاليتين بشكل غير متوقع" بسبب نقص العاملين.

وردا على منشور السيدة كيلجاريت على تويتر، كتبت إدارة المستشفى: "قلوبنا معك ومع عائلتك".

"نحن سعداء جدا لأن موظفينا تمكنوا من جعل هذا الوقت أسهل قليلا بالنسبة لكم جميعا".

"هذا حقا جزء من الرعاية التي نقدمها، وهو الأكثر أهمية".