آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

اعتداء على عامل وطن في صويلح بالضرب والأسلحة البيضاء ورفض شكواه ؟!

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان-خاص:

رفض مركز امن صويلح تسجيل دعوى تقدم بها عامل وطن يعمل في صويلح لعدم امتلاكه تقريرا طبيا رغم علامات الضرب البارزة على جسمه والمتمثلة بكدمات واصابات باسلحة بيضاء على يد اشخاص خارجين على القانون قاموا مؤخرا في تمام الساعة الخامسة فجرا بالاعتداء عليه دون وازع من ضمير او من خلق ودون اي مبرر .

تفاصيل قصة الاعتداء عامل الوطن وكما رواها عنه مقربون منه تتمثل بأنه وعند الخامسة فجرا واثناء عودته من الصلاة الى عمله ومباشرته بمهام وواجبات عمله الذي نعتز به وتسمو به بيئتنا واحيائنا استوقفته سيارة ونزل منها شخصا مناديا عليه بغضب بالتوجه اليه بيد ان عامل الوطن لم يجبه وبقي صامتا دون حراك فما كان من رفاق ذلك السائق الذين كانوا بصحبته وبدت عليهم علامات تناولهم للمشروبات الروحية الا وأن نزلوا واجتمعوا عليه جميعا وانهالوا عليه بالشتم لا بل والضرب الذي تجاوز الايدي الى الاسلحة البيضاء متسببين باصابته بجروح  وكدمات .

عامل الوطن الذي لا يستحق منا الا كل تقدير ومحبة واحترام لدوره واخلاصه ورغم ما تعرض له لم يتمكن من تسجيل الشكوى ليس الا لمجرد تقاعس المركز الأمني وعدم قدرته على الاحتصال على تقرير طبي لفقره فالى متى يبقى تلك الاشتراطات حائلا دون العدالة ومتسببة بشعور كل من يتقدم للشكوى لمركز امني بالضيم والظلم الا يمكن ان يكون هناك طبيبا او ممرضا في ذات المركز للتعامل مع مثل هكذا شكاوى ضمانا للعدالة ومنعا للظلم .