آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

وثيقة سرية منذ ربع قرن: بريطانيا كانت تخشى حربا ضد الشهيد الراحل صدام حسين

{clean_title}

كشفت وثائق حكومية بريطانية، رفعت السرية عنها الأربعاء، أن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء جون ميجور كانت تخشى احتمال "الانجرار إلى حرب أخرى" بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق، وتفكر في التخلي عن حلفاء أكراد.


ونشر الأرشيف الوطني للمرة الأولى هذه الرسالة السرية التي تعد واحدة من وثائق عدة تعود إلى السنوات الأخيرة من ولاية جون ميجور، بين 1995 و1997.

وحذر جون هولمز السكرتير الخاص لميجور من أن "الأميركيين قد يسعون إلى رد عسكري على نطاق واسع" إذا سيطرت قوات الرئيس العراقي صدام حسين على المنطقة الكردية في شمال العراق.

وكتب في نوفمبر 1996 قبل اجتماع ثنائي مع وارن كريستوفر وزير الخارجية في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون أن عملا عسكريا من هذا النوع "لن نتمكن من دعمه ببساطة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها بمن فيهم بريطانيا أقامت ملاذا آمنا وفرضت منطقة حظر طيران في شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد.

في تلك الفترة، بدت المنطقة مهددة بالوقوع تحت سيطرة القوات العراقية، وكان الرئيس العراقي شن قبل أشهر عملية توغل واسعة في شمال العراق، مما أدى إلى شن ضربات جوية أميركية.

وكتب هولمز "هذا من شأنه أن يشكل معضلة سياسية كبيرة بالنسبة لنا". وأضاف "قد يكون الأمر الواقعي بالنسبة لنا وللأميركيين هو أنه يتعين علينا التخلي عن شمال العراق".


وتكشف المذكرة عن عدم وجود رغبة لدى لندن في ذلك الوقت لمزيد من العمل العسكري على نطاق واسع".

وأشار هولمز أيضا إلى أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على خوض حرب كهذه.

وكتب أن التخلي عن شمال العراق سيكون "مهينا" لكن "قد لا يكون لدينا خيار آخر.. لا أحد منا مستعد لبذل جهد عسكري حقيقي أو تخصيص موارد لوقف صدام في الشمال، وقد ندمر التحالف إذا حاولنا" القيام بذلك.

في الوقت نفسه، نصح هولمز بعدم إخبار إدارة كلينتون بذلك. وكتب أن "الاعتراف الآن بعدم قدرتنا على دعم الولايات المتحدة في وضع مستقبلي افتراضي سيكون صعبا جدا"
وكانت مارغريت تاتشر تتولى قبل ميجور رئاسة الحكومة عندما بدأت حرب الخليج الأولى ردا على غزو العراق للكويت في 1990.

وتولى ميجور رئاسة الوزراء في نوفمبر 1990 وقاد البلاد خلال الصراع الذي شهد مشاركة القوات البريطانية إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في التحالف الدولي ضد العراق حتى فبراير 1991.

وحقق حزب العمال المعارض الرئيسي في بريطانيا بقيادة توني بلير فوزا ساحقا في الانتخابات ضد حزب ميجور المحافظ الحاكم في 1997.

وفي وقت لاحق، دعم بلير الرئيس الأميركي جورج بوش، الذي كان والده جورج بوش الأب رئيسا عند اندلاع حرب الخليج الأولى، في الهجوم على العراق في 2003.

واعتقل صدام حسين في نهاية المطاف، وحوكم، وأعدم في 2006.